* 99 % نسبة نجاح حكم الفيديو.. و11 هدفا بالنيران الصديقة انتهي مونديال الدب الروسي تاركا انطباعات وإعجابا كبيرا علي الجانبين الفني والتنظيمي، ولعل ابرز تلك الصيحات الفنية، الميل الي الكرة الجماعية وعدم الاعتماد علي نجم بعينه كما ضربت البطولة العديد من الارقام التاريخية والمثيرة نوجزها في عدة نقاط: الأهداف : وصلت معدلات الاهداف من ابرز ارقام البطولة، وسجلت المنتخبات 169 هدفا في 64 مباراة وهو معدل طيب وصلت نسبته الي 2.64 هدف في كل لقاء، فيما يدل التعادل في تسع مباريات فقط علي تلك النزعة الهجومية التي ميزت أداء معظم المنتخبات، وخسر من ركن الي الدفاع وانتظار المنافس فيما عدا اللقاء النهائي كما فعل الديك الفرنسي. وشهدت قائمة الأقل تسجيلا للأهداف 12 منتخبا بتسجيلها لهدفين فقط وهي منتخبات، أستراليا، بنما، مصر، كوستاريكا، ألمانيا، آيسلندا، إيران، المغرب، بيرو، بولندا، السعودية وصربيا، وبات المنتخب البلجيكي اكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف برصيد 16 هدفا وكلل مجهود منتخب الشياطين بالفوز بالمركز الثالث والميدالية البرونزية. الكارت الاحمر : شهد المونديال الروسي أربع حالات طرد طوال مبارياته ال64، حيث طرد كل من الألماني جيروم بواتينج والروسي ايجور سمولنيكوف للحصول علي الإنذار الثاني بينما طرد كل من السويسري مايكل لانج والكولومبي كارلوس سانشيز بالبطاقة الحمراء مباشرة، وشهد المونديال الروسي أقل عدد من حالات الطرد في كأس العالم منذ نسخة 1978 . الكرات الثابتة : كما شهدت الكرات الثابتة رقما قياسيا جديدا للمنتخب الانجليزي، بعدما استطاع منتخب الاسود الثلاثة تسجيل 12 هدفا منها 9 من كرات ثابتة، كما يدخل المنتخب الانجليزي مع منتخبي مصر وبنما في قائمة اكثر المنتخبات هزيمة ( 3 هزائم لكل منهم) الأوقات الرائعة: سجلت المنتخبات 19 هدفا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، وهو ما يزيد بفارق سبعة أهداف علي العدد المسجل في مونديال البرازيل 2014، وحسمت معظمها للفرق التي تمتلك خبرات اكبر مثلما كان حال المنتخب الوطني خلال مبارياته الثلاث، كما خرجت مباراة واحدة فقط بالتعادل بدون اهداف بين فرنسا والدنمارك، وهو الرقم الأقل للتعادلات السلبية منذ مونديال سويسرا عام 1954. أرقام كرواتيا: علي الرغم من ان تصنيف المنتخب الكرواتي قبل انطلاق البطولة رقم 20، وقد كان المنتخب صاحب التصنيف الأقل في سجل المباريات النهائية للمونديال، منذ أن بدأ إصدار تصنيف منتخبات الكرة في 1992، لكنه الآن حقق اكبر قفزة في تاريخ تصنيف منتخبات العالم بعد فوزه بالميدالية الفضية وبات المنتخب الكرواتي أول فريق في تاريخ المونديال يتأهل للمباراة النهائية بعد لعب 3 مباريات متتالية بالأشواط الإضافية، ولم يظهر تأثر منتخب «الناريون» بشكل كبير حتي عندما خسر في اللقاء النهائي! حكم الفيديو ضربات الجزاء: احتسب حكام المونديال 29 ضربة جزاء، ليحطم المونديال الروسي بذلك الرقم السابق المسجل في بطولات 1990 و1998 و2002، حيث شهدت كل منها إجمالي 18 ضربة جزاء، كما لعبت تقنية حكم الفيديو دورا ايجابيا في احتساب سبع ضربات منها كان اخرها في اللقاء النهائي وسجلها الفرنسي جريزمان 32٫99 % نسبة القرارات الحكام الصحيحة، حسب ما أعلنه الاتحاد الدولي، وأكد الفيفا أن استخدام نظام «حكم الفيديو المساعد» الذي يطبق للمرة الأولي في المونديال، رفع نسبة القرارات التحكيمية الصحيحة. الجماهير: وصل متوسط عدد المشجعين في المدرجات في كل لقاء إلي نحو 46 ألفا و885، لكن عدد الحضور شهد تراجعا بالمقارنة بآخر بطولة (53 ألفا و592 مشجعا في المباراة البرازيل 2014)، وذلك نظرا للسعة الأقل للمدرجات. النيران الصديقة: واستمر المونديال في كسر الارقام القياسية للأهداف المسجلة بالخطأ من المدافعين في شباك منتخبهم، وسجل 11 هدفا بالنيران الصديقة، ليحطموا الرقم القياسي السابق في مونديال 1998 (9 أهداف). حالة غريبة: من أبرز الحالات خلال المونديال، هي الاحتكام للبطاقات الصفراء لتحديد المتأهل من المجموعة الثامنة، بعد تعادل اليابان والسنغال بالنقاط والأهداف، اليابان أصبحت أول منتخب يتأهل للدور الثاني بفضل سجل اللعب النظيف.