أكد على خامنئى المرشد الأعلى الإيرانى أن الضغوط الاقتصادية الأمريكية على إيران تهدف إلى تأليب الإيرانيين على حكومتهم. وقال خامنئى على موقعه الإليكترونى الرسمى أمس: «يمارسون ضغوطا اقتصادية لإحداث فرقة بين الأمة والنظام، سعى ستة رؤساء أمريكيين قبله لتحقيق هذا لكنهم يئسوا»، مشيرا إلى جهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى هذا الصدد، فى خضم المظاهرات التى تشهدها طهران وعدة مدن إيرانية احتجاجا على الحكومة. وفى إطار متصل، أعلن على أصغر يوسف نجاد عضو لجنة الاقتصاد فى مجلس الشورى الإيرانى أن اللجنة النيابية ستدرس موضوع استجواب مسعود كرباسيان وزير الاقتصاد والشئون المالية خلال الأسبوع الحالي.وحول أسباب ومحاور الاستجواب، أشار النائب البرلمانى إلى عدم اتخاذ التدابير المناسبة لإدارة الشئون الاقتصادية. جاء ذلك فى الوقت الذى أمهلت فيه «مجموعة العمل المالي»، وهى هيئة دولية مقرها باريس تراقب عمليات غسل الأموال على مستوى العالم، إيران حتى أكتوبر القادم لاستكمال إصلاحات تجعلها تتماشى مع المعايير العالمية، وإلا ستواجه عواقب قد تزيد عزوف المستثمرين عنها. وقالت الهيئة فى بيان : «تشعر مجموعة العمل المالى بخيبة أمل بسبب تقاعس طهران عن تنفيذ خطة عملها لمعالجة أوجه القصور الكبيرة فى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».