► حرم الشهيد اللواء خالد كمال: 30 يونيو أعادت الاستقرار لمصر ► زوجة الشهيد الرائد أحمد حسن: لن يكسرنا الإرهاب وسندافع عن مصر لآخر العمر حرم الشهيد اللواء خالد كمال عثمان الذى استشهد بمدينة العريش يوم 16 سبتمبر عام 2015 برصاصة غدر الجماعة الإرهابية وهو يقف بجوار المدرعة قبل عيد الأضحى بأيام وترك طفليه أحمد 12 سنة وملك 10 سنوات ليحملا لقب يتيمين قبل ان يشتد عود كل منهما. قالت الزوجة ومرارة العلقم فى كلماتها: اعلم ان الشهيد يتقبله المولى عزوجل وانه يزف إلى الجنة ولكن اسرته تموت معه وبرحيله ينطفئ المصباح الذى يضيء الطريق لهم ورغم مرور ثلاث سنوات على رحيله اشعر بأنه يعيش معنا فى البيت ولكن صدمة فراقه قصمت ظهرى وفقدت تماسكى وقوتى بعد رحيله وكنت ابكى لبكاء ابنىّ على والدهما حتى فارق النوم جفونهما وتجلدت بالصبر والتحمل لاصل بهما لبر الأمان. وقالت اللواء خالد كان قضى معظم سنوات خدمته فى الصعيد ودمياط وتم نقله الى القاهرة إلا انه تقدم بطلب لوزارة الداخلية وأصر على نقله الى مدينة العريش ليشارك فى عمليات حق الشهيد ورغم ان ظروفنا العائلية كانت تحتاج وجوده معنا والغاء سفره للعريش الا انه أصر وألح على رؤسائه ليشارك فى عملية حق الشهيد وبالفعل سافر الى مدينة رفح وفى اثناء توليه الخدمة بجوار مسجد النصر وكان صائما ويقف بجوار مدرعة الشرطة خرجت عليه سيارة يركبها مجموعة من العناصر الارهابية وأطلقوا عليهم الرصاص وقتلوه ولاذوا بالفرار. وأضافت أن ثورة 30 يونيو اعادت الاستقرار لمصر ولابد ان نسعى اليه جميعا ونتكاتف من اجل مصلحة مصر ومحاربة اعدائها الذين يتربصون بابنائها من قوات الشرطة والجيش ولابد ان نتحلى بالصبر ويكفى اننا نعيش فى أمن وأمان لأننا عشنا اسوأ أيام حياتنا خلال يناير 2011. زوجة الشهيد الرائد أحمد حسن رشاد غنيم نائب مأمور قسم الشيخ زويد بمدينة رفح قالت : الشهيد رحل إلى الجنة وترك ثلاث بنات روفان 12 سنة وريناد 8 سنوات وفريدة كان عمرها وقت رحيل والدها لا يتجاوز شهرا حيث اغتالته الايادى الخسيسة وهو يمارس مهمته داخل سيارته فى كمين أمنى وقالت أحمد كان يتمنى الشهادة وكتب على صفحته على الفيس بوك توسلات للمولى عزوجل ان ينال الشهادة ويلحق بزملائه وانه كان يخدم فى القاهرة بعد ان قضى ما يقرب من عشر سنوات فى الاقصر واسوان ولكنه تقدم بطلب لوزارة الداخلية ان يتم نقله الى العريش ليشارك زملاءه الحرب على الارهاب ورغم اننى يتيمة الابوين وليس لى سوى شقيقة واحدة تقيم فى الخارج وكان أحمد بالنسبة لى الاب والأخ الا انه اصر على الذهاب لسيناء كى ينال الشهادة تاركا من خلفه ثلاثة أطفال واستجابت السماوات لدعواته ونال الشهادة ليتحقق حلمه. وأضافت انه فى آخر اجازة له كنت حاملا فى طفلتى فريدة وتمنى ان أضع مولودتى كى يشاهدها قبل سفره وبالفعل قام الطبيب باجراء عملية الولادة وخرجت فريدة للنور وبعد أيام من ولادتها استشهد والدها. واضافت :«الاخوان مفكرين اننا سننكسر هذا مستحيل وسنظل على حبنا لبلدنا وندافع عنه لاخر العمر».