* الدموع فى عيون عشاق الساحرة المستديرة بعد الخسارة قضى الشعب المصرى ليلة حزينة للغاية بعد أن طغى السواد على قاهرة المعز ومحافظات المحروسة عقب خسارة المنتخب الوطنى 1 3 أمام الدب الروسى فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بمونديال العالم. تملك الجميع مشاعر متناقضة فى أثناء متابعتهم المباراة بين منتخب بلادهم وروسيا المضيفة فى نهائيات كأس العالم 2018، بين فرحة عودة النجم محمد صلاح بعد التعافى من الاصابة، وخيبة الخسارة 1 3 التى قضت منطقيا على آمالهم باستمرار مشوارهم فى أول مونديال لهم بعد 28 عاما. العنوان الأبرز للمباراة بالنسبة للمصريين والعديد من عشاق اللعبة فى العالم، كان عودة نجم ليفربول الانجليزى محمد صلاح للمستطيل الأخضر، ما شكل عامل اطمئنان لمشجعى المنتخب بعد غيابه لأسابيع والشكوك حول لحاقه بالمونديال. وتعرض صلاح لإصابة قوية فى الكتف اليسرى فى نهائى دورى أبطال أوروبا بين ناديه وريال مدريد الاسبانى فى 26 مايو الماضى، أبعدته عن الملاعب وأثارت القلق حول قدرته خوض المونديال، وغاب صلاح (26 عاما) عن مباراة الأوروجواى، لكنه شارك أساسيا ضد روسيا، وصنع فرصا وسجل الهدف المصرى الوحيد من ركلة جزاء. قبل ساعات من المباراة، كانت المقاهى والساحات كاملة العدد من الجماهير المصرية التى احتشدت من الخامسة مساء لمتابعة منتخب بلادها فى المونديال.. واكتظت أندية مثل الأهلى والزمالك بآلاف الأعضاء- مراكز الشباب كانت عامرة ولا مكان شاغر.. الكل كان يترقب ويشاهد ويمنى نفسه بفوز على روسيا وضمان فرص التأهل للأدوار التالية. جاءت الصدمة بالخسارة القاسية، لكن حملت أغلب الجماهير على المقاهى والأندية المسئولية الكاملة لإتحاد الكره الذى لم يغلق أبوابه على معسكر الفراعنة فى روسيا وتركه لنجوم الفن والمجتمع والشركات الراعية، بجانب الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى الذى لا يزال يحتفظ بأسلوبه الدفاعى رغم أنه يمتلك أفضل الأوراق الهجومية مثل رمضان صبحى وشيكابالا وكهربا وعمرو وردة وصلاح والسعيد وتريزيجيه ومروان محسن بل استبعد مؤمن زكريا ووليد سليمان.