* ضربات جوية للتحالف العربى..وجريفيث يسعى لوقف المعارك شهد محيط مطار الحديدة في غرب اليمن أمس قصفا متبادلا واشتباكات متقطعة بين القوات الموالية للحكومة التي تحاول منذ أيام اقتحام مطار المدينة وميليشيات الحوثيين ، حسبما أفادت مصادر عسكرية. وإضافة الى القصف في محيط المطار الواقع في جنوبالمدينة، قالت المصادر لوكالة فرانس برس ان ميليشيات الحوثيين قصفت مواقع القوات الموالية للحكومة على طول الطريق الساحلى الغربى لليمن. يأتى ذلك فى وقت شن فيه التحالف العربى ضربات جوية على مطار الحديدة، بينما واصل المبعوث الدولى مارتن جريفيث مساعيه للتوصل إلى وقف المعارك. وكانت القوات الحكومية اليمنية قد أعلنت أمس الأول السيطرة على المطار، بينما نفى الحوثيون ذلك. وذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان جريفيث يفترض ان يقترح على قادة المتمردين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، نقل السلطة في الحديدة الى لجنة تشرف عليها الاممالمتحدة. وفي غضون ذلك، أعلن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، في تعليق له على «تويتر»، دعم بلاده ل «جهود المبعوث لتسهيل تسليم آمن للحديدة للحكومة اليمنية الشرعية». وأضاف أن «سكان الحديدة يرغبون في التحرر سريعا، وأن التحالف سيواصل استعداداته العسكرية والإنسانية لتحقيق هذه النتيجة العاجلة». كما أصدر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد توجيهات، ل»الهلال الإماراتي» ببدء صرف مساعدات لأسر الشهداء وعمال النظافة فى محافظات لحج وحضرموت والضالع بمناسبة عيد الفطر المبارك.ومن جانبه، اشترط عبد الملك المخلافي المستشار في الرئاسة اليمنية ووزير الخارجية السابق تسليم مسلحي جماعة الحوثيين السلاح، لتحقيق السلام في البلاد التي تشهد حربا منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وتابع المخلافي « سيقدم المبعوث الدولى مارتن جريفيث خطته للسلام إلى مجلس الأمن، وسيكون متسرعا إن لم يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية في اليمن، وتقدم القوات الحكومية في الساحل الغربي، ويحصل على التزامات واضحة من الحوثيين بشأن إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح والإفراج الفوري غير المشروط عن كافة المختطفين». وتمثل السيطرة على مدينة الحديدة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص في حال تحققت أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دوليا في مواجهة المتمردين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، منذ استعادة هذه القوات خمس محافظات من أيدي الحوثيين في2015. وتبعد مدينة الحديدة نحو 230 كلم عن صنعاء.