سوهاج نيفين مصطفي: إذا كانت المطبات الصناعية أداة هدفها تأمين المرور وتقليل الحوادث فإنها في سوهاج كانت وسيلة لزيادة عدد الحوادث والتي يترتب عليها خسائر بشرية كبيرة فقد انتشرت المطبات بقري ومدن المحافظات بشكل عشوائي حيث لا يكاد يخلو شارع من مطب أو أكثر ما بين الصناعية التي تقيمها المحافظة والعشوائية التي يقيمها المواطنون!! يقول حامد نعمان( طالب) ان المطبات الصناعية التي أقيمت للحد من سرعة السيارات أدت إلي اضطرار العديد من السائقين الخروج عن حرم الطريق مما يعرض حياتنا للخطر! وأضافت عبلة السيد( موظفة) أن انتشار ظاهرة قطع الطرق بعد ثورة52 يناير وإقامة المطبات عند أي طريق بعد كل حادثة أدي إلي انتشارها بشكل عشوائي سواء بشوارع المدن أو القري. وقال علي أنور( موظف) نحن نعيش في قلق دائم عند استقلالنا السيارات لأن هناك مطبات جديدة علي الطريق لا يعرفها السائقون, وبالتالي لا يتمكنون من تفاديها وتحدث الكارثة بوقوع الحوادث وانقلاب السيارات, كما أن الخطورة أيضا تكون ليلا لعدم وجود إنارة في معظم الأعمدة علي الطرق الرئيسية مثل الطريق السريع أسيوطسوهاج. أما سائقو السرفيس فقد اعترضوا بشدة علي كثرة هذه المطبات وطالبوا بإزالتها حيث انها أضرت بسياراتهم علي حد قولهم, خاصة أن معظمها أقيم بشكل عشوائي وليس بالطريقة الصحيحة أو حسب القواعد المرورية. وطالب أحمد طه ناجي رجال المرور والمسئولين بالمحافظة بضرورة بإيجاد الحلول السريعة لعلاج هذه المشكلة رحمة بالمواطنين وحفاظا علي أرواح مستقلي السيارات والتقليل من حوادث الطرق خاصة في ظل عدم توافر اللوحات الإرشادية أو الفوسفورية. ومن جانبه أكد العميد طارق الوكيل مدير إدارة المرور بسوهاج أنه تم حصر المطبات علي الطريق السريع من سلامون وحتي البلينا وعددها49 مطبا والمطبات علي الطريق السريع الشرقي من دار السلام وحتي ساقلتة وعددها54 مطبا وتشكيل لجنة من المرور والطرق والحهات المعنية الأخري لتعديل هذه المطبات وتهذيب البعض الآخر حيث يعاد رصف الطرق بطبقة تسهم في تسوية المطبات وإزالة المخالف منها حفاظا علي أرواح المواطنين.