كتبت:هالة يوسف هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر( قريش) بن مالك بن النضر بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وينتهي نسبه إلي سيدنا إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهم السلام, أمه صلي اللله عليه وسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ابن قصي بن كلاب وتلتقي مع والد الرسول في قصي بن كلاب. عاش صلي الله عليه وسلم في الفترة التاريخية التقريبية571 م632 م. بعثته التقريبية عام610 م لقب قومه ب( العرب), أما مكان بعثته فكان مكةالمكرمة, ذكر اسمه في القرآن الكريم خمس مرات صريحا, وبلغت ذريته سبعا أربعة إناث وثلاثة ذكور, وفي الأربعين من عمره بعثه الله نبيا وأنزل عليه ختام الرسالات. وقد تزوج صلي الله عليه وسلم السيدة خديجة بنت خويلد, سودة بنت زمعة, عائشة بنت أبي بكر, حفصة بنت عمر, زينب بنت خزيمة, زينب بنت جحش, جويرية بنت الحارث, أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان, صفية بنت حيي بن أخطب, ميمونة بنت الحارث. أما ذرية النبي صلي الله عليه وسلم الإناث: السيدة زينب رضي الله عنها تزوجها أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه وأنجبت علي وأمامة ويحيي ومحمد, السيدة فاطمة تزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنجبت الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ورقية وأم كلثوم وزينب, رقية رضي الله عنها تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه وأنجبت عبدالله, وأم كلثوم رضي الله عنها تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد وفاة أختها رقية. أما أبناؤه صلي الله عليه وسلم الذكور فهم القاسم وعبدالله وإبراهيم وجميعهم ماتوا أطفالا. وأعمامه: الحارث وحمزة وأبو طالب والزبير وحجل والمقوم وضرار وأبولهب والعباس. عماته: صفية وأروي وبرة وعاتكة وأميمة وأم حكيم. سراريه:مارية بنت شمعون وريحانة بنت زيد النضرية. ولد الرسول صلي الله عليه وسلم في مكةالمكرمة في دار أبي طالب يوم الاثنين12 ربيع الأول/ عام الفيل, الموافق لعشرين من شهر إبريل عام570 م وقيل عام571 م. بعد أن تهيأت المدينةالمنورة لاستقبال الحبيب صلي الله عليه وسلم, هاجر إليها مع صاحبه أبي بكر رضي الله عنه من مكة إلي المدينة في أول يوم من شهر ربيع الأول لسنة53 من مولده المبارك. بعد أن أنجاه الله من مكيدة قريش له, وقد ترك ابن عمه عليا رضي الله عنه يبيت في فراشه للتمويه علي قريش, ولتأدية الأمانات المودعة عند الرسول إلي أهلها. وفي هذا العام مرض الحبيب صلي الله عليه وسلم في أواخر شهر صفر وبقي علي هذا الحال ثلاثة عشر يوما حتي تعذر عليه الخروج إلي الصلاة, فأمر أبا بكر رضي الله عنه أن يصلي بالناس, ثم توفاه الله في ضحي يوم الاثنين12 ربيع الأول, بعد أن أدي الأمانة ونصح الأمة وتركها علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.