يحافظ المدرب الأرجنتينى خوان أنطونيو بيتزى على تفاؤله بشأن المشاركة السعودية فى المونديال, وعندما يفتتح المنتخب الأخضر المنافسات بمباراة مع المضيفة روسيا فى 14 يونيو، سيحاول المدرب ان يعول على خبرته مع المنتخبات، وجيل من اللاعبين الذين أمضى بعضهم أشهرا على سبيل الإعارة مع أندية اسبانية. لم يحظ بيتزى (49 عاما) بالوقت الكافى مع المنتخب السعودى لتحضيره لمشاركته الخامسة فى النهائيات. فهو عين فى نوفمبر الماضى خلفا لمواطنه إدغاردو باوتسا الذى أمضى شهرين فقط على رأس الجهاز الفنى للمنتخب، قبل ان يتم الاستغناء عنه بعد نتائج مخيبة فى مباريات ودية تحضيرية. تولى بيتزى مهام المنتخب السعودى وفى رصيده إنجاز قارى أساسى عندما قاد تشيلى الى لقب كوبا أميركا 2016 ووصافة كأس القارات 2017 بعد الخسارة فى النهائى أمام ألمانيا بطلة العالم صفر- 1 لعل مصير بيتزى كان مختلفا فى ما لو تمكن من قيادة تشيلى الى نهائيات روسيا 2018، الا انه استقال من منصبه فى أكتوبر بعد الفشل فى بلوغ نهائيات كأس العالم. لكن بيتزى سيجد نفسه حاضرا فى روسيا، ولكن هذه المرة مع منتخب على الطرف الآخر. يعرف عن المدرب الأرجنتينى انه لا يترك الكثير للصدف، ويهتم بالتفاصيل الى حد كبير، وصولا الى اختيار المناخ الملائم للمعسكرات التدريبية للاعبين، وآخرها فى ماربيا الاسبانية فى مايو.