قال ايفيجينى سالكوف، مدير شركة "روس آتوم” للخدمات، إنه بالتوازى مع إنشاءات محطة الضبعة النووية، سيتم تنفيذ برنامج متكامل لتطوير البنية التحتية النووية فى مصر، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعلن، خلال فعاليات المنتدى الدولى للطاقة النووية (آتوم إكسبو 2018)، الذى تشارك فيه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية بوفد رفيع المستوي، برئاسة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وتنظمه سنويا مؤسسة "روس آتوم” الروسية، التى ستنشأ محطة الضبعة النووية بقدرة 4800 ميجا وات، أنه سيتم إعداد 1700 كادر مصرى من المشغلين النووين لمحطة الضبعة، إلى جانب دعم مدرسة الضبعة النووية الفنية بالمناهج الدراسية، والوسائل التعليمية، والتدريب العملي، مشيرا إلى التعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها الروسية فى المجال النووي. وأوضح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقيم حجم البنية التحتية، مع الاستعداد الكامل من جانب مؤسسة "روس آتوم” للتعاون معها، لتقديم المساعدة والاستشارات، حتى الوصول لتشغيل محطة الضبعة بالكامل، التى ستتضمن أعلى مواصفات الأمان والسلامة تجاة المواطنين فى أثناء تشغيل المحطة. قد أكدت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه سيتم تجهيز محطة بنى سويف للافتتاح الرسمى من جانب رئيس الجمهورية قريبا. وتعد محطة كهرباء بنى سويف أكبر محطة غازية فى العالم، ضمن ثلاث محطات تنشأها شركة "سيمنز” الألمانية، وشريكها المحلي، بالتعاون مع شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء، التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر، حيث تبلغ طاقتها الإجمالية 4800 ميجا وات، وتكلفتها الإجمالية 2 مليار يورو.