أطلق البنك العربى الأفريقى الدولى وصندوق سند الألماني، شركة سندة للتمويل المتناهى الصغر فى حضور حسن عبد الله، الرئيس التنفيذى للبنك العربى الأفريقى الدولي، ودانييلا بيكمان، رئيس مجلس إدارة صندوق سند، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة سندة. وتعتبر «سندة» الشركة الأولى بمصر التى يتم تأسيسها بالشراكة بين مؤسسة مصرفية وصندوق استثمارى دولي، وتخضع الشركة لهيئة الرقابة المالية بعد أن قدمت الهيئة الإطار التنظيمى الجديد الذى يحكم التمويل المتناهى الصغر وتأتى نسبة مشاركة البنك وشركاته فى رأس مال الشركة 70%، فيما تشكل نسبة صندوق سند 30%. وستقوم الشركة بتمويل المشروعات التجارية والزراعية والصناعية والخدمية بجميع محافظات جمهورية مصر العربية من الدلتا الى الصعيد. وقال حسن عبد الله:أطلق البنك العربى الافريقى الدولى شركة متخصصة فى التمويل المتناهى الصغر بالشراكة مع صندوق سند التابع لبنك التعمير الألمانى KfW و ذلك حرصاً على استمرار دوره فى دفع النمو الاقتصادى المتوازن فى مصر. وأضاف عبد الله: فى أعقاب تميز البنك عبر نصف قرن فى تمويل كبرى الشركات فى المنطقة ودفع عجلة الاستثمارات، يحرص البنك فى هذه المرحلة على العمل لتمكين الشرائح العريضة فى المجتمع المصرى لتصبح طاقة منتجة تحقق النمو الشمولى ويشكل صعيد مصر- محافظة سوهاج - نقطة البداية. واليوم يتجاوز عدد المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة MSMEs بمصر 6٫5 مليون مشروع بفجوة ائتمانية تبلغ 10 مليار دولار أمريكى مما يستدعى تكاتف المؤسسات المالية لتوفير التمويل اللازم لهذا القطاع. ويأتى إطلاق شركة سندة فى سياق رؤية البنك العربى الافريقى الدولى فى تفعيل مبادئ التنمية المستدامة والتى تشمل النمو الاقتصادى والتنمية البيئية والمجتمعية. وقال باسل رحمي، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة سندة: تعتمد الشركة على مجموعة من استراتيجيات عمل جديدة ومبتكرة. فبجانب التركيز على سرعة التواصل مع العملاء وإستخدام تقنيات التحول الرقمى Digitization ووضع العملاء كمحور إهتمام الشركة عن طريق تثقيفهم بكيفية إقامة مشروعات ناجحة بالإضافة إلى التنمية الإقتصادية والإجتماعية لمصر، فان رؤية سندة تكمن فى أن تصبح الشركة الرائدة والأولى فى السوق المصرى التى تقدم كافة الحلول المالية المتاحة لهذه الشريحة الهامة عن طريق دعم محدودى الدخل لتحسين مستوى معيشتهم. وكشف رحمى عن إن الشركة تستهدف افتتاح 30 فرعًا خلال ال3 سنوات المقبلة لافتا الى الاهتمام والتركيز على الصعيد، خاصة فى محافظة سوهاج، بالإضافة إلى مدينتى الزقازيق وطنطا.