دعت الإدارة الأمريكية دول العالم الأخرى لرفع سقف ضغوطها أيضا على إيران بسبب زعزعتها لاستقرار دول الشرق الأوسط. وقال بيان وزعه البيت الأبيض فى واشنطن، إن سلوك إيران خطير ومتهور، وأضاف أن «الحرس الثورى الإيرانى يستخدم المال ليمارس نفوذا مزعزعا للاستقرار فى الشرق الأوسط، برغم أن الشعب الإيرانى صار ضحية لاقتصاد وطنى ضعيف». وأوضح البيان أن الحرس الثورى الإيرانى هاجم الإسرائيليين بالصواريخ، كما أطلقت جماعات موالية لإيران فى اليمن صاروخا تجاه العاصمة السعودية الرياض. تأتى هذه الحملة الأمريكية فى الوقت الذى بدأ فيه وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف جولة دبلوماسية أمس فى محاولة لإنقاذ الاتفاق النووى الذى انسحبت منه الولاياتالمتحدة. وقال متحدث إن ظريف سيزور على التوالى بكين وموسكو وبروكسل - مقر الاتحاد الأوروبى - لإجراء محادثات حول الاتفاق النووى المبرم عام 2015 الذى تحاول الدول الأخرى التى وقعته، وهى بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، الحفاظ عليه. وقبل مغادرته، أصدر الوزير الإيرانى بيانا عبر تويتر انتقد فيه «الإدارة المتطرفة» للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى انسحبت من «اتفاق اعتبره المجتمع الدولى انتصارا للدبلوماسية». ونبه إلى أن إيران مستعدة لاستئناف تخصيب اليورانيوم «على المستوى الصناعى من دون أى قيود»، مطالبا الدول الأوروبية بتوفير ضمانات متينة لاستمرار العلاقات التجارية رغم العقوبات الأمريكية التى أعيد العمل بها.