كشفت أزمة هوية حكم مباراة نهائى كاس مصر وتهديد سموحة بالانسحاب أمام الزمالك فى المباراة المقرر لها بعد غد عن سوء الإدارة داخل اتحاد الكرة اما لعدم وجود لوائح واضحة أو لاتباع الهوى فى تطبيقها، فإذا كان البعض يلوم على فرج عامر بصفته رئيسا لسموحة ولجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب لطلبه استقدام حكام أجانب لإدارة اللقاء فماذا سيكون موقف هؤلاء لو ثبت إدعاء فرج بأن عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام كلف الحكم إبراهيم نورالدين بالتحدث معه تليفونيا وإبلاغه بأنه سيدير النهائى ويطلب منه ان يقف بجانبه، والغريب ان الذى سيحقق فى الواقعة هو عبد الفتاح الذى سيصبح خصما وحكما فى نفس الوقت، بالرغم من تهديده للجبلاية بأنه فى حالة استقدام حكام أجانب عليهم تحمل المسئولية، ولأن الشيء بالشيء يذكر فلماذا لم ينتفض الحكام ضد رئيس سموحة ويعلنوا رفضهم لإدارة مبارياته بعد التشكيك فى قدراتهم مثلما سبق ان حدث عندما هاجمهم نادى الزمالك، وتم اعتبار هذا اليوم عيدا للحكام، حتى انه فى يوليو عام 2016 تم تعيين طاقم تحكيم أردنى لإدارة مواجهة الزمالك واتحاد الشرطة فى كأس مصر بالرغم من أنها كانت فى دور ال 16 بكأس مصر وليس النهائي، ولذا أرى فى حالة اللقاءات الحساسة والتى يسبقها شحن نفسى لا مانع من استدعاء حكام أجانب لأن ما يفعله عبد الفتاح سوف يتسبب فى حرق الحكام المصريين وليس الإعلاء من شأنهم ولنا فى قمة الاهلى والزمالك عبرة التى أدارها المصرى محمد الحنفي، وكادت تنتهى بكارثة لولا تساهل الحكم فى تطبيق القانون وعدم إشهار الكارت الأحمر للفريقين حتى يخرج بالمباراة لبر الأمان. وأخيرا أحذر الزمالك من الإفراط فى الفرحة لأن الفوز على الإسماعيلى ليس معناه التتويج بالكأس الذى يحمل مفاجأت كثيرة وآخرها توديع الأهلى للبطولة على يد الأسيوطى هذا فى حالة تراجع سموحة عن الانسحاب لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم