* الهدفان لشكرى وعبد ربه من ضربتى جزاء.. و«عارضة» عواد تتصدى لرأسية جمعة حسم الإسماعيلى وصافة الدورى بتعادله الإيجابى مع شقيقه المصرى 1/1 فى اللقاء القوى والمثير الذى أقيم بإستاد برج العرب أمس، فى المباراة المؤجلة بينهما من الأسبوع ال24 من مسابقة الدورى الممتاز، ليعود «الدراويش» لبطولة دورى الأبطال الإفريقى بعد غياب طويل، وبهذه النتيجة رفع الإسماعيلى رصيده إلى 68 نقطة، بينما رفع المصرى رصيده الى 63 نقطة. تقدم المصرى بهدف من ضربة جزاء احرزه احمد شكرى فى الثوانى الاخيرة من الشوط الأول، بينما أحرز هدف التعادل للإسماعيلى حسنى عبدربه فى الدقيقة 49 من ضربة جزاء تصدى لها مسعود حارس المصرى ببراعة، وتابعها عبدربه برأسه فى المرمى الخالي، وبنهاية اللقاء اختتم الاسماعيلى مشواره الطويل بالموسم الحالى والذى انتزع من خلاله «الوصافة» بعد غياب لسنوات، فى المقابل تلاشت آمال المصرى فى احتلال مركز «الوصيف» واحتفظ بالمركز الثالث، وتبقى له لقاء مؤجل وأخير مع الاهلى (تحصيل حاصل). وحفل اللقاء بالخشونة والتوتر العصبي، مما اضطر حكم اللقاء محمود البنا لإنذار 6 لاعبين من الفريقين للخروج باللقاء لبر الأمان. وعكس الشوط الأول تفوق الإسماعيلى الاكثر انتشارا واستحواذا وسعيا للهجوم وبناء للهجمات من منطقة المناورات، فى المقابل احتفظ المصرى بطريقة ادائه المعتادة التى اعتمدت على الكرات الطويلة لرأس الحربة الوحيد احمد جمعة، واغلاق الطريق للمرمى بكثافة عددية كبيرة للاعبى الوسط والدفاع، وانطلق الاسماعيلى للهجوم بقيادة حسنى عبدربه ووجيه عبدالحكيم ومحمد صادق واخترق وجيه عبد الحكيم الجبهة اليمنى للمصرى واقترب من مرمى مسعود اكثر من مرة، وفى المقابل افتقدت هجمات المصرى المساندة المطلوبة من ظهيرى الجنب محمد حمدى وشطة وثلاثى الوسط موسى وشوقى واسلام عيسي، وعانى الفريق اجمالا من غياب البوركينى بانسيه، وندرت الخطورة الحقيقية على المرميين طوال الشوط، وإن تصدى محمد عواد لتسديدة جمعة فى الدقيقه 13 قبل ان يقتنص احمد شكرى هدف التقدم للمصرى من ضربة جزاء صحيحة، نتيجة عرقلة باهر المحمدى مهاجم المصرى احمد جمعة فى الدقيقة الثانية للوقت المحتسب بدل الضائع لينتهى الشوط الاول بتقدم الفريق البورسعيدي. وفى الشوط الثاني، تحسن اداء المصرى كثيرا وضغط بقوة للتقدم مرة ثانية بعدما خطف حسنى عبد ربه التعادل للاسماعيلى من ضربة جزاء فى الدقيقه 49، وتعددت اختراقات جريندو واسلام عيسى وجمعة من العمق والاطراف ولولا استبسال مدافعى الإسماعيلى وبراعة عواد لاهتزت شباك الدراويش خاصه من رأسية احمد جمعة التى تصدت لها العارضة فى الدقيقة 70، واكتفى الاسماعيلى بالهجمات المرتدة القليلة وركز مهمته فى التماسك الدفاعى حفاظا على التعادل حيث دفع بيدور بالثنائى الهجومى بامبو وكالديرون فتحول الفريق للهجوم قليلا واضاع بامبو فرصة غالية فى حلق المرمى فى الدقيقة 79 من عرضية نجيب شكرى المتقنة لتنتهى المباراة بالتعادل الغالى للإسماعيلي.