* 24٪ نسبة المشاركين.. والحريرى شارك فى الانتخابات وسط اقبال ضعيف بلغت نسبته فى كافة المناطق 24٫4٪ توجه الناخبون اللبنانيون أمس إلى مراكز الاقتراع فى لبنان التى فتحت أبوابها عند السابعة صباح أمس لانتخاب برلمان جديد منذ عام 2009، وسط اجراءات أمنية مشددة، حيث انتشر ما بين 20 و30 ألف عنصر أمنى فى حالة استعداد تام. ويبلغ عدد مراكز الاقتراع1880 موزعين على 15 دائرة انتخابية. فى حين يبلغ عدد الناخبين حوالى 3٫7 مليون شخص. وشهدت بعض مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح اقبالاً كثيفاً. ويتنافس فى هذه الانتخابات 597 مرشحاً، بينهم 86 امرأة، فى 77 قائمة، للوصول الى البرلمان فى بلد له تركيبة طائفية كبيرة وموارد محدودة. ولأول مرة ينتخب اللبنانيون مرشحيهم وفق القانون النسبى مع الصوت التفضيلى، على أساس اللوائح المكتملة أو غير المكتملة مع حرية إعطاء الصوت التفضيلى لمرشح معين ضمن القائمة الواحدة. وقال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إن اللبنانيين يمارسون أهم عملية وطنية سياسية، يختارون عبرها من سيمثلهم لمدة 4 سنوات فى المجلس النيابى. وبعد إدلائه بصوته فى المركز الإنمائى، التابع لبلدية حارة حريك القلم رقم 1، قال عون إن الاقتراع واجب مقدس، وأتمنى أن يكون الانتخاب على حسب إرادتكم واختاروا الأشخاص الذين يعجبونكم وامنحوهم أصواتكم التفضيلية. وتوجه الرئيس عون إلى وزارة الداخلية لتفقد سير العملية الانتخابية فى كل لبنان من غرف العمليات المركزية. من جهته، أدلى رئيس الوزراء، سعد الدين الحريرى، بصوته فى ثانوية شكيب أرسلان فى فردان من دون الإدلاء بأى تصريحات. وقال رئيس الوزراء السابق تمام سلام بعد الإدلاء بصوته إن هذا استحقاق وطنى ديمقراطى ونأمل من كل الناس أن تقول كلمتها، مشيرا إلى أنه بعد الانتخابات النيابية سيتم فتح صفحة جديدة لتعزيز حرية واستقلال وسيادة بلدنا العزيز لبنان”. كما أدلى المرشح عن المقعد الدرزى تيمور جنبلاط بصوته فى دائرة “عالية - الشوف” فى المختارة فى مدرسة كمال جنبلاط، معبرا عن ارتياحه لسير عملية الاقتراع ولنتائج الانتخابات النيابية. كما أدلت النائب بهية الحريرى بصوتها فى منطقة صيدا. وقالت عقب التصويت: ليس هناك إشكالات فى الانتخابات النيابية فى صيدا، مشيرة إلى أن القانون الانتخابى الجديد فيه لغط فى البداية، غير أننا سنرضى بالنتائج كيفما كانت. وأكدت الحريرى أنه ستكون هناك مفاجئات فى النتائج لأنها المرة الأولى التى يتم تطبيق هذا القانون الانتخابى فيها. ويقول عماد سلامة أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة اللبنانيةالأمريكية فى بيروت إن التحالفات البرلمانية بعد الانتخابات تشبه التحالفات الانتخابية الحادثة اليوم، بمعنى انه ليس لها طابع أيديولوجى محدد بقدر ما هى قائمة على أساس المنفعية.