أكد حسام زكى الأمين العام المساعد للجامعة العربية دعم الجامعة لفلسطين سياسيا وللخيارات الفلسطينية، مشيرا الى القرارات التى اعتمدتها القمة العربية الأخيرة فى الظهران، وذلك لما لها أهمية بالنسبة للصراع العربى الإسرائيلى. جاء ذلك فى كلمة الجامعة العربية التى ألقاها أمام الدورة ال23 للمجلس الوطنى الفلسطينى الذى واصل أمس جلساته لليوم الثانى بقاعة الشهيد أحمد الشقيرى فى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله ،وتم تخصيصها لكلمات الوفود العربية والأجنبية التى دعيت لحضور الجلسات. وأشار زكى إلى النهج الذى طرحه الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مجلس الأمن ووقوف الجامعة خلف الفلسطينيين، خاصة فيما أعلنته أمريكا بشأن القدس باعتبارها عاصمة دولة الاحتلال ونقل السفارة اليها، موضحا أن هذا الإعلان كشف الانحياز الأمريكى لإسرائيل بما يلقى الشك على قدرة هذه الإدارة الأمريكية بالاضطلاع بدور فاعل فى المفاوضات. ودعا زكى المجتمع الدولى للاضطلاع بدوره، الذى أصبح اليوم أكثر إلحاحا أن يبادر مجلس الأمن لإنقاذ قراراته السابقة أو توفير حماية دولية لشعبنا وتتحمل مسئوليته انقاذ حل الدولتين، حيث إن القرارات تقضى جميعا بإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من الحصول على استقلاله وتقرير مصيره، مشيرا إلى أن وحدة الصف الفلسطينى رافعة وضمانة لوصول شعبنا لآماله، ونؤكد الجهد المصرى للم الشمل الفلسطينى والمصالحة. ومن ناحيته، قال النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين فى مجلس النواب الأردنى، إن الأردن يسعى دائما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتقديم كل ما يلزم من دعم ومساندة فى سبيل التخفيف عنهم، وأنه يؤكد دائما أهمية حق اللاجئين فى العودة إلى ديارهم، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والدعوة الى السلام الشامل المبنى على حل الدولتين وشدد السعود على أهمية ومكانة مدينة القدسالمحتلة بالنسبة للأردن، وأهمية الوصاية الهاشمية عليها، والتى تعزز من صمود أهلنا فيها، والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى دعم هذه الوصاية والتمسك بها. وقال نائب رئيس البرلمان العربى خميس السليمى: «لن نتخلى عن مسئوليتنا تجاه الشعب الفلسطينى فى الحرية والعدل، وسنظل نصوت لفلسطين وشعبها فى كافة المحافل الدولية والاقليمية حتى اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».