فى مواجهة طوفان الاتهامات بالتورط فى التدخل الروسى المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نفى مايكل كوهين المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب تقريرا إعلاميا يتهمه بعقد اجتماع مع حليف بارز للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى براج العام الماضي. وكانت وسائل الإعلام نقلت عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، إشارتها إلى أن المحقق الخاص روبرت مولر رئيس لجنة التحقيق فى التواطؤ المحتمل بين موسكو وحملة ترامب الانتخابية لديه دليل على أن كوهين دخل جمهورية التشيك عن طريق ألمانيا. وأضافت التقارير، أن تأكيد هذه الزيارة سيعطى مصداقية لملف أعده موظف سابق بالمخابرات البريطانية يقول أن كوهين التقى فى براج مع حليف بارز للرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وعلق كوهين على هذه التقارير فى تغريدة على تويتر قال فيها «تغطية سيئة ومعلومات سيئة وقصة سيئة». وأضاف «بغض النظر عن عدد المرات أو الأساليب التى كتبوا بها ذلك لم أذهب مطلقا لبراج. كنت فى لوس أنجلوس مع ابني». ومقرر أن يمثل كوهين أمام المحكمة الاتحادية، اليوم الاثنين، فيما يتعلق بقيام عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي»إف.بي.آي» بمداهمة مكتبه ومنزله فى نيويورك الأسبوع الماضى فى إطار تحقيقات مولر. على صعيد القلق المتصاعد من مذكرات جيمس كومى مدير ال»إف.بي.آي» السابق، طالب قادة الحزب الجمهورى فى مجلس النواب بنسخ غير منقحة من المذكرات حول اجتماعاته مع الرئيس ترامب. وأكدت ثلاث قيادات جمهورية فى الكونجرس، فى رسالة إلى نائب المدعى العام رود روزنشتاين، أنه ليس هناك أساس قانونى لحجب هذه المواد عن الكونجرس.وحددوا مهلة لتقديم المذكرات فى اليوم السابق للنشر الرسمى لمذكرات كومى . ومن المنتظر أن يبدأ كومى خلال أيام جولة لدعم نشر كتابه الصادر بعنوان «الحقيقة والأكاذيب والقيادة».