داهم عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بي.آي» أمس مكتب مايكل كوهين المحامى الشخصى للرئيس دونالد ترامب بعد الحصول على مذكرة تفتيش بناء على معلومات من المحقق الخاص روبرت مولر.وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن العملاء الفيدراليين صادروا سجلات من مكتب كوهين تتعلق بعدة موضوعات، بما فى ذلك مدفوعات لممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانييلز. وأشارت إلى أن عملية تفتيش مكتب كوهين لاتبدو مرتبطة بشكل مباشر بالتحقيقات التى يجريها مولر بشأن التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ولكن من المحتمل أن هذه المداهمة تأتى وفق معلومات توصل إليها مولر وقدمها إلى ممثلى الإدعاء العام. ومن جانبه، وصف الرئيس الأمريكى التحقيق الذى يجريه مولر فى التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الأمريكية بأنه «عار»، وبأنه «مستوى جديد تماما من الظلم». وجاء تعليق ترامب فى رد على سؤال لأحد الصحفيين فى واشنطن حول سبب عدم إقالته مولر، وتابع : «أعتقد أن ما يحدث عار، وسنرى ما سيجري». وألمح ترامب إلى الجرائم «على الجانب الآخر» ، التى قال إنها لم يتم التطرق إليها ، «بما فى ذلك 33 ألف رسالة بريد إلكترونى محذوفة"، فى إشارة إلى المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلارى كلينتون واستخدامها بريدها الإلكترونى الخاص حينما كانت وزيرة للخارجية خلال إدارة باراك أوباما. وجدد ترامب القول إن ما يتعرض له هو "حملة سياسية"، وإن التحقيق الذى يجريه المحقق الخاص "هجوم على بلدنا"، مؤكدا أن "العديد من الأشخاص" نصحوه بطرد مولر. وأضاف، وقد بدت عليه بوضوح أمارات الغصب، أن المحققين"لم يجدوا أى تواطؤ على الإطلاق مع روسيا". وحصل ممثلو الادعاء الاتحادى على مذكرة التفتيش بعد تلقيهم طلب الإحالة من مولر، وفقا لمحامى كوهين.