خسارة المنتخب الوطنى فى الوديتين أمام البرتغال واليونان ليست نهاية المطاف، المهم أن يكون الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب قد عرف مواطن القوة والضعف فى صفوف الفريق قبل خوض منافسات المونديال المقبل فى روسيا حيث نلعب ضمن المجموعة الأولى التى تضم أورجواى والسعودية، بالإضافة إلى المنتخب الضيف روسيا وهى مباريات كلها صعبة للغاية خاصة، وأننا نواجه فى ضربة البداية منتخبا قويا للغاية يمتلك فى صفوفه العديد من اللاعبين الجيدين، وعلى رأسهم سواريز وكافانى وهما يجيدان استغلال المساحات الواسعة واستغلال الكرات العرضية، وهى نقطة ضعف للدفاع المصري، سواء فى لقاءاته الودية أو الرسمية كما أن المنتخب الروسى الدولة المنظمة يتميزون بطول القامة وهى نقطة كبيرة قد تلعب لصالحهم. وعقب الوديتين أمام البرتغال واليونان وقبل مواجهة منتخب الكويت وديا من المؤكد ان يكون قد استقر كوبر على 80% من التشكيلة الرئيسية التى يخوض بها المونديال المقبل وبالرغم من إعطاء الفرصة للحارسين محمد الشناوى ومحمد عواد إلا أن حراسة المرمى قد تكون محجوزة لعصام الحضرى فى المونديال، بالاضافة إلى أن الثلاثى الهجومى وراء رأس الحربة لن يخرج عن محمود حسن تريزيجيه وعبدالله السعيد ومحمد صلاح وقد يكون التغيير فى مركزين أو ثلاثة قد يكون من أهمها الظهير الأيمن فى ظل تراجع مستوى أحمد فتحى بشكل لافت للنظر فى حين ظهر بعض اللاعبين خاصة المحترفين بشكل قد يكون رائعا ومنهم على سبيل المثال عمرو وردة الذى رفض مؤخرا التعاقد مع الأهلى حيث فضل مواصلة مسيرته الاحترافية بالخارج. ويجب علينا جميعا طى أية صفحات أو خلافات حول أداء المنتخب الأخير والالتفاف حول الفراعنة حتى يستطيع الفريق تقديم صورة جيدة فى المونديال المقبل، والتأهل إلى الادوار التالية لاننا لدينا لاعبون جيدون للغاية يستطيعون تقديم المستوى الرائع الذى يسعد به الملايين من شعب مصر فى هذا المحفل الرياضى الكبير وأنا لست من يقول باننا «منتخب صلاح» لأنه لايلعب بمفرده فهناك عناصر مؤثرة بالفراعنة. لمزيد من مقالات محمد الخولى