كتب:خالد أحمد المطعني هو الجد الثالث عشر للنبي صلي الله عليه وسلم وكان يكني با النضر, أمه عوانة بنت سعد بن قيس عيلان, وقيل: إن أمه هند بنت عمرو بن قيس بن عيلان, وإخوته من أبيه: أسد و أسدة و يقال: إن كنانة أبو جذام والهون من زوجته برة بنت أد بن طابخة. و كانت برة زوجة أبيه خزيمة فتزوجها كنانة بعد أبيه فولدت له النضر بن كنانة, وكان الولد يتزوج زوجة أبيه بعد وفاته فلما جاء الإسلام حرم ذلك بقوله تعالي:( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا) النساء:22. وذكر الدكتور محمد عبده يماني في كتابه( أجداد النبي صلي الله عليه وسلم) أن كنانة بن خزيمة كان ذا فضائل كثيرة, وقد عظمته العرب, ومما روي عنه إنه أتي وهو نائم في حجر الكعبة فقيل له: تخيرياأباالنضر بين الصهيل و الهدر, أو عمارة الجدر, او عز الدهر, فقا: كل هذا يا رب, فأعطيه كله; فصارهذا كله لقريش, فولدكنانة النضر, وصدال وسعداو مالكا وعوفا ومخرمة وأمهم هالة بنت سويد بن الغطريف. روي الحسن بن سلام الاشبيلي أن عامر العدواني قال لابنه في وصيته: يابني أدركت كنانة بن خزيمة وكان شيخا عظيما مسنا عظيم القدر, وكانت العرب تجمع إليه لعلمه وفضله, وقد قال: إنه قد آن خروج نبي من مكة, يدعي أحمد, يدعوإلي الله, وإلي البر والإحسان ومكارم الأخلاق, فاتبعوه تزدادوا شرفا وعزا إلي عزمكم. ولعل علم هذا قد سمعه العرب مما جاء في التوراة والأنجيل أنه سيبعث نبي في مكة من ولد إسماعيل عليه السلام.