فى اليوم الثانى بالانتخابات تزينت محافظة جنوبسيناء بالعرس الديمقراطي، وخرجت جميع طوائف المجتمع السيناوى من جميع أنحاء المدن والقرى والتجمعات البدوية البعيدة، فى مشهد تسابق فيه الشباب والشيوخ والسيدات قبل الرجال لشعورهم بأهمية صوتهم فى التصويت من أجل استقرار مصر والانتقال إلى مرحلة أخرى أكثر أمنا وتحقيق مطالبهم واحتياجاتهم، وسط ملحمة وطنية تعاون فيها الجيش والشرطة والشعب معًا من اجل المشاركة السياسية الفعالة. وشهدت معظم اللجان إقبالا شديدا مع بداية التصويت فى معظم مدن المحافظة التسع للإدلاء بأصواتهم، لحرصهم على نقل مصر إلى آفاق التنمية الشاملة. ورصدت «الأهرام» مشاركة الاجانب للمصريين فرحتهم بالعرس الانتخابى حيث عبرت إحدى السائحات عن فرحتها بالمشاركة فى العرس الانتخابي، وقالت انها سعيدة بمشاهدة هذا العرس، كما توجه ذوو الاحتياجات الخاصة مستقلين دراجاتهم للادلاء بأصواتهم فى لجان طور سيناءوشرم الشيخ . بينما شهدت لجان مدينة شرم الشيخ إقبالا كثيفا من السيدات ونفس المشهد تكرر فى لجان الذكور بطور سيناء تحديدا فى لجان مدرسة بدر الابتدائية ورفاعة الطهطاوي. يقول ناجى العواد والد الشهيد نقيب محمود: حرصت على النزول الى صناديق الاقتراع لاستعادة حق دماء الشهداء الذكية التى سالت على هذه الارض الطاهرة. وقال الشيخ إبراهيم عطية من رأس سدر: إن العديد من المواطنين من سكان الأودية مثل المالحة والرينة والنهايات التى تبعد عن المدينة اكثر من 100 كيلو متر جاءوا بكثافة، بعد تعاون المواطنين وتوفير وسائل مواصلات فيما بينهم وفى باقى المدن، سواء شرم الشيخ أو دهب، وبدأ المواطنون فى التوافد بشكل كبير على اللجان للمشاركة فى التصويت .