قتل 12 من عناصر وقادة تنظيم فيلق الرحمن، الذى يعد من أهم فصائل المعارضة المسلحة الموجودة بالغوطة الشرقية. يأتى ذلك فى وقت، أعرب فيه الرئيس التركى رجب طيب اردوغان عن أمله فى سقوط مدينة عفرين خلال ساعات، أكدت الأممالمتحدة أن إمدادات المياه إلى المدينة انقطعت منذ أسبوع والقتال شرد الآلاف. وبعد إعلان أنقرة تطويق عفرين قبل يومين، قال اردوغان فى تصريح متلفز أمس»لقد اقتربنا قليلا من عفرين، وآمل ان تسقط بالكامل بحلول هذا المساء». كما تعهد اردوغان بسحق المسلحين شمال العراق قريبا، وذلك بعد أن قال وزير خارجيته الأسبوع الماضى إن أنقرة وبغداد ستشنان هجوما مشتركا على المقاتلين الأكراد فى العراق. ورداً على تصريحات اردوغان قال المتحدث بأسم قوات الحماية الكردية أن توقعات الرئيس التركى «غير واقعية»، مضيفاً:»اردوغان يكذب على العالم. جاء ذلك فى وقت، قتل فيه عشرة مقاتلين موالين لدمشق وأصيب خمسة آخرون جراء غارات تركية استهدفت حاجزاً لهم على الطريق الوحيد المؤدى من عفرين باتجاه مناطق سيطرة القوات السورية.وذكر المرصد السورى لحقوق الانسان أن غارات تركية استهدفت، فجرا، حاجزا لمقاتلين موالين للنظام، يقع جنوب شرق عفرين فقتل عشرة مقاتلين على الأقل»، بعد حصيلة اولية أفادت بمقتل 8. ومن جانبه، قال مصدر فى القوات الشعبية السورية إن مهمة النقطة التى تم استهدافها ليست مهمة قتالية وانما تنظيم خروج النازحين قبل وصولهم إلى معبر الزيارة الذى يربط مدينة حلب مع منطقة عفرين .