أصبح امتحان قدرات الفنون الجميلة داخل الكلية رغم ما يمثله من عبء له أثر كبير في تحديد الموهوبين ممن يستحقون التميز من خلال الموهبة وهو ما نتمني أن يتم في جميع المجالات المتعلقة بالقدرات لتصبح النتيجة في صالح الأداء التعليمي. ويؤكد الدكتور حازم فتح الله رئيس لجنة قطاع الفنون بالمجلس الأعلي للجامعات وعميد الكلية الأسبق أن هذا الامتحان يتم ليوم واحد داخل كلية الفنون الجميلة, ويؤكد جدية اكتشاف من يستحقون الالتحاق بالكلية, ولكن المشكلة تكمن في أن أسر الطلاب لايقدرون موهبة ابنهم بالشكل الصحيح, حيث يقل لديهم التذوق الفني والمعلومات الخاصة بالمجال, ويعتقدون أن من التحق بالتدريبات التي تجريها الكلية له حق مكتسب في اجتياز الامتحان بنجاح, والامتحان يجري داخل الكلية, وينقسم إلي ثلاثة أجزاء: الأول متعلق بالرسم واختبار مدي قدرة الطالب علي رسم النموذج الموضوع أمامه, الثاني مرتبط بالتصميم الإبداعي الزخرفي بالألوان, لاختبار مدي قدرة الطالب علي توظيف مفردات التصميم المتعلق بالملصق الإعلاني أو شهادة التقدير أو الميدالية وغيرها, أما الثالث فهو في المعلومات العامة في المجال الفني ويختبر معلومات الطالب حول تاريخ الفن. وقد وزعت درجات هذا الامتحان علي نحو يؤكد موهبة الطالب كما يقول الدكتور سيد قنديل عميد الكلية الذي أضاف: تم توزيع الدرجات علي أساس الرسم05% يليه التصميم الملون04% ثم01% للمعلومات العامة. يضيف الدكتور فتح الله أن هناك لجانا تشكل لهذه العملية, لجنة لوضع الأسئلة وأخري للكنترول, وثالثة للتصحيح, والرابعة للمراجعة, وتظهر نتيجة كل مجموعة عقب الانتهاء من تصحيحها مباشرة علي شبكة الانترنت, ورغم ازدياد الأعداد من7 إلي01 آلاف طالب وهو ما يمثل عبئا علي الكلية, فإن النتيجة تكمن في رفع العملية التعليمية للفن وتثمر عن خريج متميز ومشرف يفيد مجتمعه بدلا من النتيجة العشوائية التي كانت تتم قبل ذلك, فالكلية تطلب ما بين003 و004 طالب للفنون موزعة بالتساوي بين الأدبي والعلمي ومن05 إلي001 طالب للعمارة. وعن النتائج بين الفنون والعمارة يقول الدكتور قنديل أن العمارة نسبة النجاح فيها أعلي لأنها فن وعلم يستطيع الطالب بالتدريب الجاد الوصول إلي وعي أكبر بالمجال, وقد وصلت نسبة النجاح إلي حوالي04% من عدد المتقدمين الذي يصل إلي0004 طالب.