رحل على أبو شادي الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، عن عمر يناهز 72 عاما، بمنزله بحى الهرم، مساء أمس. الراحل، من مواليد عام 1946، حصل على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس عام 1966، ودبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني عام 1975، وهو عضو بجمعية نقاد السينما المصريين منذ عام 1972، وعضو بجماعة السينما الجديدة منذ عام 1971 وعضو مجلس إدارتها، وشارك في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية المصرية والعربية ولجان التحكيم الدولية للاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، وترأس تحرير مجلتي «سينما» و«الثقافة الجديدة»، وكتب لعشرات المطبوعات في مصر والعالم العربي، أعد عددا من أهم البرامج التلفزيونية المتخصصة في السينما مثل «ذاكرة السينما» و«سينما لا تكذب»، وتم ترجمة بعض أبحاثه ودراساته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، له أكثر من عشرين كتابا منشور من أبرزها «سحر السينما»، و«كلاسيكيات السينما المصرية» ثلاثة أجزاء، «السينما والسياسة». وشغل أبو شادي العديد من المواقع القيادية طوال رحلة عطاء طويلة في خدمة الوطن، أبرزها رئيس المركز القومي للسينما، كما تولى منصب رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية مرتين من 1996 وحتى 1999، ومن 2004 حتى 2009.