استيقظ العالم أمس علي ثلاثاء أسود جديد، حيث سادت حالة من الهلع بين المستثمرين إثر هبوط حاد في البورصات العالمية، عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها بورصة وول ستريت الأمريكية، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي القياسي أكبر تراجع له منذ 2011 في ختام تعاملات أمس الأول، وهو أول تراجع منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وفقد مؤشر داو جونز 758 نقطة بنسبة 3،17٪ في بداية التعاملات أمس، بعد تراجعه بمقدار 1175٫21 نقطة، أي بنسبة 4٫6٪ أمس الأول، وهو أكبر تراجع له منذ أغسطس 2011، ولم تسلم البورصات الأوروبية من الأزمة، حيث هبطت الأسهم الأوروبية لأقل مستوي لها منذ أغسطس 2017و سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا حادا لدي إغلاق تعاملات أمس متأثرة بهبوط الأسواق العالمية حيث أغلق رأس المال السوقي للبورصة عند مستوي 841٫207 بتراجع نحو 15 مليار جنيه.