واصل الجيش التركى عمليته العسكرية «غصن الزيتون» فى عفرين بشمال سوريا والتى دخلت اليوم أسبوعها الثالث ، وقالت شبكة أن تى فى الإخبارية إن هيئة الاركان أعلنت مقتل 900 مسلح من وحدات حماية الشعب الكردى مع تدمير العديد من الاهداف والسيطرة على القرى والبلدات والمرتفعات والجبال التى كانت تحت سيطرة الانفصاليين . فى سياق متصل نفى ،حامى اكصوى المتحدث الرسمى للخارجية التركية أنباء تداولتها وسائل إعلام أجنبية والتى زعمت أن الجيش التركى استخدم أسلحة وذخيرة محظورة دوليا وأنه استهدف المدنيين ،الأمر الذى أدى إلى سقوط أبرياء. وأكد حامى اكصوى أن تلك الانباء ليست سوى دعاية سوداء لان القوات المسلحة التركية تتخذ جميع التدابير اللازمة لعدم الحاق الاضرار بالمدنيين العزل فى الاماكن السكنية والآثار التاريخية والأماكن المقدسة . وعلى صعيد آخر ،قتل مواطنان وأصيب 21 آخرون بجروح اثر سقوط 9 قذائف صاروخية على مدينتى هطاى وكيلس الحدودية مع الحاق الاضرار بالمبانى والمحلات التجارية. وقال جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكى مساء أمس الاول إن الولاياتالمتحدة تحقق فى احتمال استخدام دمشق غاز السارين فى سوريا.واضاف ماتيس للصحفيين نشعر بالقلق ازاء إمكانية استخدام السارين.غير أن ماتيس قال إن واشنطن ليس لديها حاليا اى دليل، إلا أنها حصلت على تقارير من ساحة المعركة من أشخاص قالوا إنه يتم استخدام غاز الاعصاب القاتل. و من جانبها ،انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس- فى بيان -تركيا لاستخدامها «القوة المميتة» ضد النازحين السوريين الذين يحاولون العبور إلى أراضيها، ودعت أنقرة إلى وقف إعادتهم “قسرياً” وفتح الحدود أمامهم. وقالت المنظمة إن رصاص حرس الحدود الاتراك تسبب خلال الاشهر الاخيرة بمقتل عشرة أشخاص.وجاء فى بيان «هيومن رايتس ووتش» أن «حرس الحدود التركية المغلقة مع سوريا يطلقون النار عشوائياً ويعيدون بشكل جماعى طالبى اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا». فى حين يثير شريط فيديو يتم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى غضباً، لا سيما بين الأكراد، إذ يظهر مسلحين يمثلون بجثة امرأة قال مسئولون أكراد إنها المقاتلة الكردية بارين كوبانى.واتهم المرصد السورى لحقوق الانسان وقياديون أكراد، مقاتلى الفصائل السورية المشاركة في الهجوم التركي على عفرين في محافظة حلب بالتمثيل بجثة المقاتلة.