أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، أمس، وضع ثلاث جماعات مسلحة على قوائم الإرهاب بينها حركتا «حسم» و«لواء الثورة» المسلحتان التابعتان لجماعة الأخوان الإرهابية، حيث يعتبران الذراعين اللتين تعتمد عليهما جماعة الإخوان الإرهابية فى تنفيذ الاغتيالات واستهداف رجال الجيش والشرطة وتفجير الكمائن واستهداف المنشآت. وقد ظهرت حركة «حسم» الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان فى مصر خلال شهر يناير من عام 2014 بالسويس، وارتكبت عناصر الحركة العديد من العمليات الإرهابية، واتهم أعضاؤها بالضلوع فى عدد من الهجمات الإرهابية ضد الجيش والشرطة، وتم القبض على 10 منهم بتهمة التخطيط لاستهداف الكنائس فى عيد الميلاد، وأدلوا باعترافات كاملة. وتتم عمليات «حسم» فى المحافظات وليس سيناء، وتستهدف الهجوم على الكمائن، وأعلنت الحركة مسئوليتها عن تنفيذ عمليات إرهابية منها محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى مصر السابق، وكذلك المشاركة فى محاولة اغتيال النائب العام المساعد، وتسعى الحركة الإرهابية دائما إلى توثيق عملياتها الإرهابية بمجموعة من الفيديو والصور ونشرها عبر مواقع التواصل . وتم إحالة 304 من عناصرها للنيابة العسكرية لاتهامهم بارتكاب 14 جريمة إرهابية وعمليات اغتيال. بينما ظهرت حركة «لواء الثورة» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فى أغسطس 2016 من رحم «حسم» بهدف تشتيت الأمن واستهدفت قوات الجيش والشرطة، وأعلنت مسئوليتها عن استشهاد العقيد عادل رجائي، والهجوم على كمين «العجيزي» بالمنوفية وتم القبض على 14 منهم، كما أعلنت مبايعتها لأمير تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وتبنت الحركة معظم الهجمات الإرهابية على قوات الأمن، واعترف عدد من أعضائها بعد ضبطهم بعملهم لحساب الجماعة الإرهابية وتلقيهم تكليفات من قادتها بالخارج، وأدرجت بريطانيا «لواء الثورة» فى قائمة التنظيمات الإرهابية فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدد كبير من المتهمين وتمت إحالتهم للمحاكمات.