سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم وزارة الزراعة ل «الأهرام»: الحجر الزراعى يفحص شحنات « الجوافة والرمان» قبل التصدير
إجراءات رادعة ضد مخالفى التعليمات.. ووقف جميع الشحنات من مزارعهم
أكد الدكتور حامد عبدالدايم المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن هناك رقابة شديدة وصارمة على المحاصيل الزراعية والفواكه التى يتم تصديرها إلى الخارج ، منذ وجودها فى المزارع وحتى إعداد الرسائل للتصدير إلى الخارج ، مشيرا إلى وصول قرار المملكة العربية السعودية بإخطار مصر بقرار حظر استيراد الجوافة بسبب ارتفاع متبقيات المبيدات بها على الحدود المسموح بها وهو قرار « مؤقت». وأوضح عبدالدايم فى تصريحات للأهرام أن وزارة الزراعة اتخذت عدة إجراءات خاصة بعملية فحص لمناطق إنتاج الجوافة والرمان لهذا الموسم الزراعى بمعرفة لجنة من الحجر الزراعى ، مستعينين بالمتخصصين من الباحثين بمعهد بحوث أمراض النباتات ومعهد بحوث وقاية النباتات ، وفى حالة القبول الظاهرى للإنتاج يتم سحب عينة للتحليل المعملى لمتبقيات المبيدات مع أخذ الإجراء اللازم من صاحب الشأن بعدم إجراء أى معاملات على الأشجار من رش مبيدات أو مواد كيماوية لقبول إنتاج المزرعة للتصدير ، مع تحديد كمية الإنتاج المتوقعة منها وكذلك المحطة التى تتم فيها عمليات التعبئة والتجهيز للتصدير ، مضيفا أنه يتم نقل المحصول إلى محطات تعبئة سبق معاينتها واعتمادها من قبل الحجر الزراعى وبموجب محضر نقل من مسئول المزرعة والمبلغ عنه للجنة الحجر الزراعي، مصاحب لكل سيارة نقل موضح بها بيانات المزرعة وحمولة السيارة ووزنها . وأضاف المتحدث أنه ستكون هناك لجنة من الحجر الزراعى لاستقبال الإنتاج الوارد من المزرعة وتسجيله فى دفتر، ويكون تحت تصرف لجان المتابعة والتفتيش وسحب عينات عشوائية أثناء التشغيل لكل حاوية وإرسالها لمعمل تحليل متبقيات المبيدات وأن هنا إجراءات رادعة ضد مخالفى التعليمات ، وفى حالة رفض أى عينة يتم وقف تصدير جميع الشحنات بالكامل ومن جميع المزرعة. وتابع : إن الفلاح المصرى على دراية كاملة باستخدام المبيدات حتى فترة ماقبل الحصاد ، وأن متبقيات المبيدات هى أنه يتم جمع المحصول قبل فترة الأمان والتى نسميها « phi» فترة ماقبل الحصاد ، أى أن كل مبيد له فترة أمان معينة غير مسموح بجمع المحصول بعد رش المبيد على المحاصيل إلا بعد مرور تلك الفترة والتى قد تكون يومين أو أسبوعا أوشهرا ، مضيفا أن هناك بعض التجاوزات من بعض المصدرين والذين دخلوا إلى سوق التصدير مؤخرا خاصة بعد تحرير سعر الصرف ، وكان يتم تصدير بعض الخضار إلى الخارج ، وهناك متبقيات للمبيدات على الزرع وهو ماحدث فى بعض أنواع الخضار ومنها « الفلفل» إلى بعض الدول الخليجية ، فنسبة الأمان والرقابة لاتصل إلى 100% ، لكن بعض النفوس الضعيفة هى التى أساءت إلينا لغرض الربح السريع ، وهو ماشددنا عليه فى الفترات الأخيرة.