الأهلى يحل ضيفا ثقيلا على طنطا لمطاردة قمة الدورى

الاتحاد يتحدى ظروفه أمام بتروجت.. وسموحة يستضيف الأسيوطى

تترقب جماهير الأهلى مواجهة فريقها أمام طنطا التى تنطلق فى السادسة مساء اليوم، باستاد غزل المحلة فى ختام الجولة الثالثة عشرة من الدورى الممتاز لكرة القدم، للتأكد من عودة فريقها إلى طريق الانتصارات مجددا بعد الهزيمة المفاجئة التى تلقاها على يد مصر المقاصة، وهى الهزيمة التى أفقدت الأهلى ثلاث نقاط مهمة للغاية وحرمته من اعتلاء القمة لأول مرة هذا الموسم.
الأهلى الذى صار فى المركز الثانى برصيد 25 نقطة، لديه أمل كبير فى الوصول لقمة الدورى ، خاصة بعد أن يخوض كل مؤجلاته، لكن الهزيمة أمام المقاصة بالتحديد كشفت عيوبا خطيرة بالفريق، خاصة أنها عيوب من النوع «القاتل» فى خطى الدفاع والوسط، ينبغى على حسام البدرى علاجها إذا ما أراد عدم التفريط فى مزيد من النقاط.
وبعيدا عن هذه العيوب، فإن الأهلى يعانى من أزمة حقيقية ، بسبب الغيابات العديدة التى تضرب صفوفه، حيث تأكد غياب الحارس محمد الشناوى ، وسعد سمير ورامى ربيعة ، مما سيجبر البدرى على الدفع بإكرامى وأمامه محمد نجيب وأيمن أشرف فى الدفاع، أما الجبهة اليسرى فيغيب عنها التونسى على معلول ليبقى الدفع برحيل هو الخيار الأقرب، فيما يبقى حسم مصير الجبهة اليمنى معلقا على حالة حسام عاشور، فإذا ما تمكن من اللعب فسيلعب أحمد فتحى فى اليمين، أما فيما لو غاب عاشور فإن فتحى سيجد نفسه يلعب فى وسط الملعب إلى جانب السولية تاركا الجبهة اليمنى لمحمد هاني.
على العكس من ذلك، يبدو الهجوم هو أكثر الخطوط استقرارا، بوجود السعيد وأجايى ووليد سليمان وأزارو، فيما يتكون الاحتياطى الاستراتيجى الهجومى للأهلى من مؤمن زكريا وباكا.
على الجانب الآخر، يقبع طنطا فى المركز الخامس عشر برصيد 12 نقطة، وتبدو المباراة فى متناول يد الأهلى من الناحية النظرية.
وعلى استاد الإسكندرية يلعب فريقا سموحة والأسيوطي، فى الثالثة إلا الربع عصرا، فى مباراة يأمل سموحة الخامس برصيد 19 نقطة، أن يحصل على نقاط الفوز بها حتى يبقى قريبا من المربع الذهبي، أملا فى دخوله عند أول فرصة، بينما يطمع الأسيوطى فى تحقق الفوز الرابع له هذا الموسم خاصة أنه تغلب على طنطا فى الجولة الماضية ليرفع رصيده إلى 13 نقطة فى المركز الرابع عشر.
وفى السويس يلتقى فريقا بتروجت والاتحاد فى الخامسة مساء ، فى مباراة يلعبها ممثل الثغر فى ظل ظروف صعبة للغاية ، بعد الإطاحة بالجهاز الفنى والاعتماد على جهاز مؤقت، فى أعقاب الهزيمة الثقيلة بنتيجة 1-3 التى تلقاها الفريق على يد الأسيوطى بكأس مصر.