حكاية سندريلا الشعبية تم تقديمها عشرات المرات على المسرح وفى السينما وفى فيلم رسوم متحركة وعرض باليه بل وفى صورة غنائية شهيرة فى أحد أفلام الراحلين فريد الأطرش وصباح وشاركهما فى الاستعراض نجمى الكوميديا إسماعيل ياسين وعبدالسلام النابلسي. ولكن الحكاية لا تفقد بريقها وتجد دائما من يحلم بإعادة تقديمها مرات ومرات بوجهات نظر مختلفة. هذه المرة سندريلا تفقد فردة حذائها وتجد أمير أحلامها وفارسها المنتظر فى قاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام، حيث استضافت مجلة علاء الدين - التى تصدر عن مؤسسة الأهرام- أطفالا من ثمانية مدارس وقدمت لهم حفلا فنيا ممتعا ضمت فقراته عزفا رائعا لبعض مقطوعات الموسيقار عمر خيرت من الطفلة الموهوبة شهد مجدى ثم رقص تنورة أقرب إلى الاحتراف من الطفل محمد الصغير وفى الختام عرضا مسرحيا للأطفال جسدوا فيه حكاية سندريلا بتفاصيلها المعروفة فى لوحات قصيرة مكثفة وأفكار طفولية جذابة صاغها وأخرجها الشابان زياد زعتر وسارة مجدي، والأخيرة من طالبات مركز الإبداع الفنى بالأوبرا الذى يشرف عليه مكتشف المواهب المخرج خالد جلال.. أجادت كارما فى دور الأم المتسلطة وتألقت حبيبة فى دور سندريلا وجذبت هيا فرحات الأنظار برشاقتها وهى ترقص الباليه فى دور الجنيّة الطيبة بينما انتزعت زينة وندى الضحكات البريئة من الأطفال فى دورى الأختين الغيورتين اللتين تعاملان سندريلا بغرور وتعالِ. وشارك فى البطولة كل من أحمد عبدالرحمن وأحمد مصطفى ونور وحسين ياسين فرحات.. وفى نهاية العرض كرمت الأستاذة ليلى الراعى رئيس تحرير مجلة علاء الدين الأطفال المشاركين فى الأنشطة والمدربين فى الورش الصيفية.. وهى خطوة تقوم بها مؤسسة الأهرام متمثلة فى مجلة علاء الدين لدعم مسرح الطفل يجب أن تتبعها خطوات أكثر عمقا وطموحا.