صدق أو لا تصدق ... مدرسة الشهيد رضا عبد الوهاب الابتدائية بقرية ميت عفيف بمركز الباجور تحضر الحيوانات مع الطلبة طابور الصباح ويتعرض حياة التلاميذ فى المرحلة الابتدائية للخطر لكون مدرستهم دون سور أو فناء حيث يؤدون طابور الصباح فى قطعة أرض أمام مبنى المدرسة، تعد شارعا يمر من خلالها الحيوانات والسيارات نهارا، ويتم نصب الشوادر للأفراح ليلا في المدرسة المقامة منذ أكثر 32 عاما، وعبارة عن 11 فصلا ودورات مياه فى الشارع دون وجود فناء المدرسة. يقول عبد العظيم الخولي، أحد الاهالي، إنهم يطالبون ببناء سور حول المدرسة لحماية الطلاب واعتبر فناء المدرسة للطلاب كفترة صباحية، واستغلاله كفترة مسائية كملعب لإنهاء النزاع مع مديرية الشباب والرياضة. وأضاف، أنه لا يوجد أمان على الطلاب حيث تمر السيارات والدراجات البخارية فى أثناء لهو الأطفال مما يعرضهم للحوادث والاصابات كما أنه مجال غير آدمى لتعليم الطلبة. من جانبه قال الدكتور عبد الله عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، إن المدرسة تم بناؤها من 35 عاما قبل وجود هيئة الأبنية التعليمية حيث إنها أول مدرسة تقام للطلاب بالقرية وتعد من أفضل المدارس تعليميا على مستوى المحافظة. وأضاف أنهم حاولوا منذ 15 عاما إقامة سور حول المدرسة واعترض شباب القرية حيث إن هناك نزاعا بين الشباب والرياضة والتعليم، حيث يعتبرون جزءا من الأرض ملعبا للشباب وقام المقاول بسحب معداته بعد الاعتداء عليه . وأكد عمارة أن محافظ المنوفية شكل لجنة لدراسة المشكلة ومحاولة التوصل إلى حل مع مديرية الشباب والرياضة لانشاء سور.