سألناه فأجاب..

رئيس هيئة الطاقة الذرية:تشغيل محطة الضبعة بكوادر مصرية 100%.. والوقود المستنفد ثروة للمستقبل

خلال المرحلة المقبلة يدخل المشروع النووى المصرى فى مدينة الضبعة حيز التنفيذ، ولكن هناك مخاوف عدة لدى المواطنين من إقامة مفاعل نووى على أرض مصر.. وذهبنا للدكتور عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية لطرح جميع مخاوف المواطنين عليه ليجيب عن جميع الاستفسارات حول محطة الضبعة وما تقدمه الهيئة لخدمة الاقتصاد المصري.
...............؟
لدينا أبحاث لمعالجة المياه لخدمة مشروع 1.5 مليون فدان، واستباط أنواع زراعية مناسبة لطبيعة البيئة فى أراضى المشروع، بجانب أن الهيئة لديها خبرات لمعرفة حجم المخزون المائى باستخدام النظائر فى نطاق أراضى المشروع ونتعاون مع وزارة الرى فى ذلك.
...............؟
الهيئة تقدم خدماتها لحوالى 200 شركة طبية وغذائية، كمساهمة فى زيادة منافسة الصادرات المصرية فى الأسواق الخارجية.
...............؟
لدينا دراسات عدة لتطبيق تكنولوجيات الإشعاع للحفاظ على القمح، حيث تتعرض نسبة 20% منه للتلف بسبب الإصابات الحشرية، وإذا توافرت تكنولوجيا الإشعاع للقمح ستقل نسبة التلف بشكل كبير.
...............؟
خلال عام سيتم تنفيذ مشروع لإنتاج شرائح السليكون لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية ذات الكفاءة العالية، وستكون كفاءته أعلى من ألواح الطاقة الشمسية الحالية، ويوجد تعاون مع أكاديمية البحث العلمى بتمويل مشترك.
...............؟
قادرون على تشغيل محطة الضبعة النووية بالكامل دون الاعتماد على طرف أخر، فلدينا تاريخ طويل فى معرفة التكنولوجية النووية ولدينا كوادر علمية محلية على درجة عالية.
...............؟
سنقوم بتقديم عدة خدمات للمشروع النووى المصرى بالضبعة، منها تدريب الكوادر وبدأنا بالفعل فى تدريبهم فى المفاعلات البحثية، وقمنا بتأهيل مدرسى مدرسة الضبعة بالتعاون مع وزارة التعليم.
...............؟
تم الانتهاء من جميع مراحل التفاوض حول كافة البنود، وفى انتظار التوقيع النهائى من جانب القيادة المصرية والروسية.
...............؟
عقود محطة الضبعة تم خلالها تحديد جميع المسئوليات والالتزامات على الطرفين المصرى والروسي، واخترنا العرض الروسى لإنشاء محطة الضبعة لأنه الأكثر توافقا مع متطلباتنا، وكان هناك عرض صينى وآخر كوري، وتم اختيار الروسى لوجود فروق جوهرية فى الانشاءات منها المحيط الخرسانى الثنائي، وجميع المحطات بها محيط خرسانى واحد فقط، وهو ما أعطى أفضلية فى مواصفات الأمان.
...............؟
الجانب المصرى تعامل بحرفية عالية فى وضع شروط تضمن إمدادات الوقود النووى اللازم لتشغيل مفاعلات الطبيعة تحت أى ظروف سياسية.
...............؟
التكنولوجيا النووية لها مميزات عديدة، منها تقليل الاعتماد على إنتاج الكهرباء من الوقود، بجانب أن كميات الوقود النووى قليلة مقارنة بكميات الوقود التقليدى فى محطات الكهرباء، ويتم التعامل مع المخلفات حسب تصنيفها الاشعاعي، و90% من المخلفات تكون منخفضة المستوى الاشعاعي، ويتم معالجتها قبل دفنها لمدد زمنية قصيرة.
...............؟
لدينا استراتيجية للتعامل مع الوقود المستنفذ، وسيتم تخزينه لفترة زمنية محددة تحت الماء من 3 إلى 10 سنوات، وبعدها يتم التعامل معه بالتخزين الجاف لمدة 60 سنة، وفى الوقت الحالى أغلب الدراسات تشير إلى أن الوقود المستنفذ سيكون فيما بعد وقود لأنواع أخرى من المفاعلات، فهو فى حد ذاته ثروة لتشغيل الأجيال القادمة من المفاعلات.
...............؟
هناك فوائد اقتصادية يمكن التوصل إليها عبر عمليات معالجة الوقود المستنفذ، ومن المرجح أن يستخرج منه عناصر أولية نادرة، إذا توافرت تكنولوجيات مستقبلية، ولا يوجد تخوف حاليا من التعامل مع الوقود لتوافر حلول للتعامل معه لدينا.
...............؟
جميع عمليات الصيانة لمفاعلات الضبعة ستتم بأيدى مصرية، وهناك عقد دعم فنى مع الجانب الروسى وهو بمثابة مرجعية لمدة عشر سنوات فقط.
...............؟
عقد توريد الوقود يضمن توريد الوقود تحت أى ظروف سياسية قد تطرأ، وهو عقد ملزم للجانب الروسي، ولدينا بدائل لتأمين توريد الوقود فى حالة حدوث أى أزمة.
...............؟
عقود الضبعة تحتوى على كافة التفاصيل التى تضمن تأمين المحطة وتشغيلها، واستغرق التفاوض الرسمى جلسات مرهقة وتم تخفيض السعر لأدنى حد وبأعلى مواصفات فنية، وبشروط قانونية وتجارية تكفل جميع حقوقنا، ولدينا خطة لتأمين إمدادات الوقود فى حالة حدوث أى أزمة لمدة خمس سنوات على الأقل، ومراحل التفاوض استغرقت وقتا لتأمين حقوق مصر.