أرسي الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية يرافقه يوليوس جيورج لوى سفير ألمانيا الاتحادية بمصر، حجر أساس المبنى الجديد لمدرسة »سان شارل بورومى بمنطقة ابيس، بتكلفة 16 مليون يورو، لتكون ثاني أكبر مدرسة ألمانية خارج ألمانيا. وأكد سلطان أن أهم سبل دعم العملية التعليمية هو إنشاء مدارس قائمة على نظام تعليمي سليم واسس صحيحة، متمنيا ألا تكون هناك مدرسة ألمانية واحدة فقط في الإسكندرية . من جانبه، أوضح السفير الألماني أنه تم إنشاء المدرسة عام 1884 لتعليم أبناء العمال الألمان الذين يعملون بمصر أي منذ أكثر من 133 عاما ، وتم التفكير في إنشاء مبنى جديد للمدرسة منذ عام 1999 إلا أنه واجهنا بعض الصعوبات لكن بفضل مجهودات المحافظ تم تذليلها ، والمدرسة تعتبر واحدة من 7 مدارس ألمانية في مصر من إجمالي 140 مدرسة ألمانية خارج ألمانيا. وقال ان انشاء المدرسة خطوة مهمة، وسيتم تدريس المواد العلمية والأدبية باللغة الألمانية بجانب دراسة اللغة العربية والتربية القومية والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية، وفقا للمناهج الدراسية التي تضعها الهيئات التعليمية المصرية.