مجلتا «نتشر» و«ساينس»، من أشهر الدوريات العلمية فى العالم لنشر الأبحاث والدراسات، ولا تعتمدان ما يقدم إلا إذا تأكدتا أنه يعرض عملا جديدا، وبعد موافقة صريحة من لجان علمية، تشكل خصيصا من علماء متميزين، لذا تقدمان دائما علوما حديثة يتوقف عندها علماء العالم، والخميس الماضى نشرت نتشر، بحثا متكاملا لفريق مصرى يابانى فرنسى، يعمل منذ 4 سنوات داخل وخارج الأهرامات، تضمن اكتشاف تجويف داخل هرم خوفو بمساحة 30 مترا، باستخدام التصوير بالأشعة الكونية. الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، وأحد أعضاء الفريق البحثى، قص على منذ 4 سنوات ومازال طرق العمل والبحث عن اكتشافات جديدة داخل الأهرامات، وكنت دائما ما اسأل عن أسباب هذه الدراسة باعتبار الأهرامات على مدى عمرها، حقلا للبحث عن الأسرار والجديد، وعلامات الاستفهام تنطلق بسبب التمويل الذى ينفق، إلى أن علمت قبل نشر البحث بالمجلة العلمية ما توصل إليه فريق البحث، ليتأكد داخلى أنه لا تقدم أو حل للمشكلات، والصعوبات، والتحديات، التى تواجهنا إلا بالعلم فقط. الطائرات المقاتلة، التى اصطادت الإرهابيين داخل الصحراء بهذه الدقة المتناهية، هى أداة من أدوات العلم، وتدرب عليها مقاتلون أصبحوا أكفاء بالعلم، الدكتور مجدى يعقوب والذى يداوى قلوب المصريين، لم ينجح ويصل إلى العالمية إلا بالعلم، وشباب الجامعات الذين يبتكرون ويحصلون على المراكز الأولى دوليا، جاءت ابتكاراتهم بالعلم، والسؤال متى سنحارب الجهل والفهلوة، ونتعلم ألا نحب ونكره ونجامل فى عملنا، لتنهض مصر؟ [email protected] لمزيد من مقالات محمد حبيب;