نعم هناك سحر فهو مذكور فى القرآن الكريم، ولا يحق لأحد مهما كان ان يتجاهل أمرا ذكره الله فى كتابه العزيز. هذه الظاهرة عانينا منها كثيرا خاصة فى لقاءاتنا الإفريقية والأمثلة كثيرة ومن نماذج السحر والشعوذة فى الملاعب ما تعرض له منتخبنا القومى خلال مباراة جمعته مع نظيره السنغالى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2002 حيث عثر مراقب المباراة على كيس مشبوه تحت مقعد بدلاء المنتخب المصرى ..وغيرها من الأمثلة الكثيرة منها لجوء بعض المشعوذين إلى ذبح ثور قرب بوابة ملعب «سوكر للسيتى ستاديوم» أحد ملاعب المونديال فى جنوب إفريقيا..وحتي هذه اللحظة يرفض الاتحاد الدولى للكرة سن او إقرار أى قوانين او بنود تجرم وتعاقب هذه الظاهرة بحجة أن ذلك يدخل ضمن الموروث الثقافى لبعض البلدان. خروج بطلنا الأوليمبى لسلاح الشيش علاء أبو القاسم من دور ال64 لبطولة كأس العالم لسلاح الشيش التى أقيمت أخيرا بالقاهرة بعد خسارته أمام الكورى الجنوبى يونج هو ووت يؤكد ان أفراد اتحاد اللعبة تركو إعداد البطل الاوليمبى وتفرغوا للتنكيل برموز اللعبة دون التفكير فى إعداد المنتخبات الوطنية بشكل غير مسبوق بل وضرب الاتحاد الرقم القياسى فى عدد السفريات حتى إن أحدهم كان يطلب المشاركة فى بطولات بعينها لأنه يريد زيارة البلاد التى تقام بها.. رحم الله تاريخا كانت تتمتع فيه رياضة الفرسان حينما كان لمصر الهيمنة على اللعبة إفريقيا ودوليا بتقلدنا مناصب نائب رئيس وسكرتير عام الاتحاد الإفريقى وعضوا بالمكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى إضافة إلى الميدالية الأوليمبية كل ما سبق ضاع فى خلال أربع سنوات فقط..لك الله يا مصر. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين;