طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يؤكد فى تصريحاته أن تطوير التعليم حلم يرواد الجميع، وأن هناك معوقات كثيرة تحول دون تحويل هذا الحلم إلى واقع وأنه مصر على التصدى لتلك المعوقات، ويبدو أن قرار إضافة التربية الرياضية إلى المجموع بالمرحلة الابتدائية واعتبارها مادة نجاح ورسوب وتضاف للمجموع هو أول خطوة فى طريق تطوير التعليم وربما يكون البداية الحقيقية لمواجهة ارتفاع ظاهرة التسرب من التعليم المنتشرة بصفة خاصة فى المدارس الحكومية. ولا يخفى على أحد أهمية الرياضة للطفل فى المرحلة الإبتدائية لأنها مرحلة نموه، وبلاشك ستؤدى لبناء جيل يتميز بالقوة والصحة، كما أنهاستسهم فى بناء شخصية الطفل، وأيضا ستؤهله خاصة المحب للرياضة والذى يلمس فيه والداه موهبة لأى لعبة أن يلتحق بإحدى المدارس الإعدادية والثانوية الرياضية والتى صد لها قرار برفع مصروفاتها إلى 500 جنيه من العام الداسى المقبل بهدف تحسين مستوى الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب فى تلك المدارس. وإذا كانت لجنة التعليم بالبرلمان ستبحث القرارين فنرجو ألا تطول المناقشات ويخرج علينا من يعترض على قرار الممارسة أو الزيادة، لأنه لا يخفى على أحد أن جميع الأطفال سواء الفقير أو الغنى يصرف أموالا كثيرة لممارسة اللعبة التى يحبها، ومن الممكن أن يتم إعفاء غير القادر والموهوب من تلك المصروفات، لأن الاستثمار فى الرياضة يحقق عائدا كبيرا، وحسنا ما تفعله وزارة التعليم إذا كانت حقا تدرس إنشاءأكاديمية لتسويق اللاعبين لأنها ستدر لها أموالا طائلة تستطيع أن تستخدمها فى إصلاح أحوال المدارس والمعلمين. [email protected] لمزيد من مقالات ◀ ممدوح شعبان