اختلاف وجهات النظر طبيعى بين الناس، ولذلك أسباب كثيرة، أبرزها خلفية كل شخص وموقعه الذى ينظر منه إلى الأمر، ويوم دخل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب القدس يجر راحلته وكان عليها غلامه حيث كانا يتبادلان الركوب، لامه على ذلك كبار الصحابة ورجال الدولة الذين كانوا فى استقباله ويتوقعون دخوله عليهم فى موكب مهيب يخلع قلوب أعداء الدولة المتاخمين لها، قال لهم: الفرق بيننا وبينكم أنكم تنظرون إلى هذا الأمر من هنا - وأشار إلى الأرض- ونحن ننظر إليه من هناك - وأشار إلى السماء. د. يحيى نور الدين طراف