فى اليوم الثانى لانطلاق عملية تحرير مدينة «تلعفر» من سيطرة تنظيم «داعش « الإرهابى أفادت بيانات عسكرية عراقية بأن القوات العراقية سجلت تقدما فى مستهل عمليات «قادمون يا تلعفر» لطرد داعش من المدينة الواقعة غرب مدينة الموصل. وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» فى بيان صحفى: « إن قطعات فرقة المشاة السادسة عشرة حررت قرى بطيشة والعلم وخفاجه وحلبية العليا ومرازيف شرق تلعفر ورفعت العلم العراقى فيها وتكبد العدو خسائر بالأرواح والمعدات فيما حررت قوات مكافحة الارهاب قرى قزل قيو وقرية كسر محراب فى الجنوب الغربى لقضاء تلعفر وترفع العلم العراقى». وأضاف: «إن طيران الجيش العراقى نفذ 14طلعة جوية ضمن العمليات أسفرت عن مقتل 16 من عناصر داعش وتدمير دراجتين ناريتين وتفجير مستودع أسلحة كان مخبأ فى أحد أوكار أطراف قضاء تلعفر». على الصعيد نفسه صرح الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية بإن « قطاعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبى حققت تقدما سريعا تحت غطاء جوى من طيران الجيش غرب تلعفر وتمكنت من تدمير خطوط الصد الأولى للعدو وتستعيد السيطرة على خمسة أهداف مهمة، فيما تشن كتائب المدفعية والصواريخ الموجهة هجمات محددة ضد أهداف منتخبة للدواعش». وأعلنت هيئة الحشد الشعبى العراقية أن قواتها «تمكنت من تحرير أكثر من 12 موقعا مهما بينها أربعة تلال استراتيجية مطلة على مركز قضاء تلعفر والقوات لا زالت مستمرة فى التقدم». وأعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، تحرير المزيد من قرى قضاء تلعفر، وقال إن قواته وبإسناد من مقاتلى الحشد الشعبى، تستعيد السيطرة على قريتى «ملا جاسم، وعبرة عزيز»، من قبضة تنظيم «داعش»، فى المحور الغربى من قضاء تلعفر. وأضاف جودت أن القوات قتلت 20 عنصراً من تنظيم «داعش»، ودمرت سيارتين مفخختين وثلاث دراجات نارية كان يستقلها الدواعش فى القريتين المحررتين.