هذا هو عنوان المرحلة لهذا الاقليم العزيز علي قلب كل مصري، بالطبع يبادله الشعور كل سوري وما من شك أنه بمشاركة مصر مع روسيا في المفاوضات يتبادر إلي الذهن العديد من التساؤلات، هل سوريا مقبلة علي التقسيم، والرد أنه طالما مصر موجودة، اطمأن كل سوري أنها لا تقسم فالاصرار المصري هو بقاء الجيش الوطني السوري، وتشير الأمور إلي أن سوريا الموحدة ستكون سوريا علمانية ديمقراطية وفيدرالية بالمعني الجغرافي فقط. وتتسابق التساؤلات عما هو الرئيس، بالقطع هو الرئيس الأسد وأنه سيبقي لحين الانتخابات التي تحدد مصيره وستكون باشراف دولي في الداخل والخارج والأمر الآخر أنه سيكون هناك حكومة انتقالية، والحقيقة الدولة السورية بدأت الشرايين تتدفق إليها الدماء رويدا رويدا. واشنطن تركت الأمور بيد روسيا. ويؤكد ذلك أن قامت أمريكا بعملية الشعيرات في سوريا وتبين لها بعد ذلك أنه ليس هناك خطة أو طريقة لذا ترك الأمر لروسيا التي يحسب لها ألف حساب خاصة بعد وجود الروس في أوكرانيا وفي سوريا. كما أننا نجد تراجع التمسك العربي برحيل الأسد تبدل وتأكيد أهمية الحوار حول الأزمة السورية والمشكلة الأكبر الإخوان وليس إيران كما يراها البعض فالإخوان هم الذين يشكلون الخطر الأكبر علي المنطقة، وتشير الأمور إلي أن سوريا الجديدة لن تكون سوريا العلويين، والسؤال الذي يثيره العديد، هل انتهي داعش؟ الحقيقة أن هذا التنظيم انتهي عسكريا ولكن لاينتهي أمنيا لأن السبب الذي أوجده قرر الاستغناء عنه بعد انتهاء دوره، وتؤكد الأمور أن داعش سيعمل تحت الأرض من خلال ما يسمي أممية الإرهاب. والسؤال الأخير من الذي سيدير المعركة بحسم ضد داعش، والمفروض كل دول العالم تتكاتف لمحاربته ومنع تمويله، هذا نداء مصر وأصبح الآن لدي دول العالم قناعة أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عنه ولكن هل ستقف متفرجا لمآرب أخري يضمرها في نفسه أم نحاربه من خلال اتفاقيات ومؤتمرات دولية والاتفاق الموحد علي تسميته التي كانت مثار خلاف ولكن أصبحت الأمور أكثر أيضاحا ولا تحتاج إلي برهان الإرهاب يهدد دول العالم جميعها. لمزيد من مقالات ماجدة حسنين;