أثارت نائبة استرالية تنتمى لليمين المتطرف استياء النواب الاستراليين إثر ارتدائها النقاب خلال جلسة برلمانية أمس، وذلك فى إطار حملتها لفرض حظر على ارتدائه الأماكن العامة. وجلست النائبة المتطرفة بولين هانسون فى مقعدها بمجلس الشيوخ لمدة لا تتجاوز العشرة دقائق، وهى ترتدى نقابا أسود غطى وجهها وجسمها بالكامل، قبل أن تخلعه وتدعو إلى حظر ارتدائه لدواع أمنية. ويبدو أن موقف هانسن وأدائها أثار استياء النواب الأستراليين، حيث قوبل رفض جورج برانديس المدعى العام الاسترالى لفكرة حظر النقاب بتصفيق حاد هز القاعة. وأكد برانديس أن حكومته لن تقدم على فرض مثل هذا الحظر. واعتبر ما فعلته هانسن «مسرحية هزلية» أثار استياء المسلمين. واستنكر ما وصفه ب»السخرية» من المجتمع الإسلامى والاستهانة بزيه، واعتبره أمرا مستفزا ومؤسفا، وطالبها بإعادة التفكير فى موقفها. أما سام ديستيارى النائب المعارض ذو الأصول الإيرانية فأكد أن المجتمع الإسلامى فى أستراليا يضم نحو 500 ألف شخص ولا يستحق استهدافه أو تهميشه أو التعامل مع دينه على أنه قضية سياسية.