مسئول ليبى يحمل حكومة السراج سلامة «زيدان»

لافروف: الوضع فى طرابلس لا يزال صعبا ..وحفتر: سنواصل القتال


أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن كل جهود الوساطة فى أزمة ليبيا يجب أن تكون على أساس قرارات الأمم المتحدة.ونقلت وكالة الانباء الروسية (سبوتنيك) عن لافروف قوله أثناء محادثات مع المشير خليفة حفتر الذى عينه مجلس النواب قائدا عاما للجيش الوطنى الليبى:الAوضع فى ليبيا لا يزال صعبا وخطر التطرف ما زال قائما«.
وأكد لافروف أن روسيا تدعم عزم المشير حفتر، للتوصل إلى اتفاقات مع حكومة رئيس الوزراء الليبى فايز السراج.
من جانبه، اكد المشير حفتر فى كلمته التى القاها فى مستهل مباحثاته مع الوزير الروسى بأن قواته تعتزم مواصلة القتال حتى السيطرة على كل الأراضى الليبية والقضاء على الإرهاب، مشيرا الى أن ذلك يتم فى ظل »حظر ظالم« على التسليح. وأضاف: »لا بد أنكم تتابعون هذه التطورات سواء على الصعيد السياسى أو العسكرى، ولا يخفى عليكم حجم التضحيات التى قدمها الجيش الليبى فى سبيل القضاء على الإرهاب فى معارك طاحنة استمرت أكثر من 3 سنوات دون توقف فى حظر ظالم على التسليح فى ظل دعم غير محدود للإرهاب«.
وبعد ساعات من أنباء عن اختطاف رئيس الوزراء الليبى السابق على زيدان من قبل مسلحين مجهولين فى طرابلس، حمل صلاح الميرغنى وزير العدل السابق فى حكومة على زيدان ، المجلس الرئاسى المسئولية القانونية والأخلاقية على سلامة رئيس الوزراء الأسبق. وقال الوزير السابق إن المذكرة المتداولة عبر صفحات الفيسبوك والموقعة من النائب العام وقتها تفيد بمنع السفر وليس القبض على زيدان لحقتها أخرى برفع القيد.
ميدانياً، استهدفت طائرات عمودية تابعة لسلاح الجو الليبى، قارب محمل بالأسلحة والذخائر، قبالة الساحل الشرقى لمدينة درنة، اثناء محاولته الوصول إلى المدينة لدعم الجماعات المتطرفة فيها.