إجراءات جديدة وحملات مستمرة لمنع المشاجرات وردع البلطجية بالإسماعيلية، على طريق «البلاجات» بعد مقتل شاب وإصابة شقيقه بإصابات خطيرة الجمعة الماضية . بداية يشير محمد القماش مدير عام نادى الفيروز، أحد أشهر الأندية المطلة على بحيرة التمساح الى ان مشكلة البلطجية على الشواطيء هى مشكلة أمنية بالدرجة الأولي، وان شرطة النجدة لا تستجيب لبلاغات أمن الأندية قبل مرور ساعة من البلاغ، وبعد أن تتحول المشادات الى مشاكل كبيرة، مشيرا الى ان طريق «البلاجات» خاصة أيام الجمعة يوجد فيه أكثر من 20 ألف مواطن لارتياد الشواطئ، ولذلك لابد من وجود كمين ثابت فى هذا المكان بصورة مستمرة اثناء فترات الصيف . ويتابع ان المناوشات مستمرة ولا يمر يوم واحد دون وقوعها، لوقوع المنطقة فى مواجهة مناطق معروفة بانتشار البلطجية، ويؤكد ان هذه المشكلة ستتكرر كل يوم ما لم يتم تعيين كمين ثابت لخدمة منطقة «البلاجات». يقول اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية ل «الأهرام»، إنه تقرر مراجعة إجراءات التأمين فى الأندية الشاطئية بطريق البلاجات، وكذا مراجعة أماكن ارتياد الشواطئ والأماكن العامة وتعيين نقاط ارتكاز فى المنطقة، مع اضافة خدمات جديدة للتأمين، وذلك بعد واقعة مقتل شاب وإصابة شقيقه بجروح خطيرة على يد البلطجية بشاطئ «الشبان المسلمين» الجمعة الماضى . ومن جانبه أكد اللواء محمد على مدير أمن الإسماعيلية، خلال حملة امس الالتزام بالقانون وعدم ارتكاب اى مخالفات، وحذر من تكدس السيارات من أجل مصلحة المواطنين المترددين، كما أكد الغلق الفورى لأى كافتيريات أو محال تحدث بها مشاجرات، والإبلاغ عن وجود أى غرباء من المترددين عليها. واستمرار مرور التدخل السريع بطريق «البلاجات»، مشيرا الى انه تم اجراء ترتيبات مع أصحاب المنتجعات والشاليهات والقرى السياحية ومديرى الشواطئ والنوادي، لوضع آليات لمواجهة كل ما يخل بالأمن. وكانت جريمة مقتل الشاب وإصابة شقيقه على يد مجموعة من البلطجية بشاطئ الشبان المسلمين، قد شهدت ردود فعل غاضبة داخل الإسماعيلية، وعلى مواقع التواصل الإجتماعى خاصة أن الأزمة بدأت بسبب معاكسة السيدات، وتم احتواؤها لكن البلطجية استعانوا بآخرين من خارج النادي، وتعدوا على الشاب مما أدى الى وفاته فورا بالشاطيء وإصابة شقيقه بإصابات خطيرة.