◙ سلامه : ناقشت فى إيطاليا قضيه مقتل ريجينى قال كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة إن الهيئة عقدت اجتماعا تشاوريا مساء امس مع رؤساء مجالس ورؤساء تحرير الصحف القومية لبحث فكرة تثبيت اركان الدولة المصرية بمفهومها العام والشامل ، حيث تعرضت البلاد بعد 25 يناير لمحاولات هدم اركانها كالجيش والقضاء والاعلام والشرطة. واوضح جبر فى مؤتمر صحفى أنه بعد عام 2013 بدأ الجيش فى تثبيت هذه الدعائم ويخوض حربا قوية ضد الارهاب ودورنا كاعلام كيف نحفز العوامل الايجابية وكيف نكون خط دفاع للقصص البطولية للجيش فى سيناء فهل نعظم هذه البطولات ام نركز على اعلام الجنازات فكل اب وام واخ شهيد يجب ان يشعر انه مات من اجل قضية ورسالة وعلم بعكس الارهابى ليس له قضية ولا ارض ولا علم. ولفت إلى أن البعض يركز على العمليات الارهابية لنقل رسالة كاذبة بانه لا يوجد هناك امن ورأينا الكثير من الفعاليات التى تمت فى مصر واخرها مؤتمر الشباب فى ظل تأمين تام وهذا هو معنى وجود الدولة حيث توفر الامن لمواطنيها والارهاب يريد ان يصل لهدف وهو تشويه هذه الصورة. وسوف يكون هناك اجتماعات متعددة ونتناول فيها المؤسسات بحيث يتم تناول الاجتماعات الاسبوعية لكل مؤسسة على حده ونحن كهيئة نستطيع تقديم دعم فنى ومعنوى للمحررين فى مناطق الحوادث التى يقومون بتغطيتها. من جانبه قال عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس ادارة الاهرام انه قام بزيارة الى ايطاليا وعقد اجتماعات تشاورية فى اطار الدبلوماسية الشعبية لتوضيح الموقف بخصوص ازمة مقتل الشاب الايطالى جوليو ريجينى لافتا الى انه اكد على انه لا يمثل الدولة المصرية ولكن يمثل نفسه ويريد ان يجرى حوارا مفتوحا و طرح سؤال مفاده « من له المصلحة فى قتل ريجيني؟». وكشف ان الاعلام الايطالى هو من فعل رأيا عاما حول القضية مؤكدا لهم أنه على الجانب الايطالى المساهمة فى حل الازمة اعلاميا وشعبيا. وتابع سلامة قائلا «دار حوار يمكن ان يكون حلقة مؤثرة وسيقومون بزيارات الى مصر لتوضيح اكثر للموقف وهذا بمثابة حلقة من حلقات الحفاظ على الدولة المصرية» . ولفت الى اهمية دور وسائل الإعلام فى دعم الدولة فيما يتعلق بالقضايا المصرية ضاربا المثل بالاعلام التركى الذى كان أحد أهم اسباب فشل الانقلاب على الرئيس التركى رجب طيب اردوغان.