يقول كامل السيد فى رسالته إلى «الأهرام واتس اب» مئات الآلاف من الاسر تحولت حياتهم إلى جحيم بسبب إعادة إفتتاح المقاهى المخالفة بعد إغلاقها و استغلال تصريحات بعض المسئولين وتفسيرها بصورة خاطئة لفتح المجال للمخالفين ويؤكد كامل فى رسالته أن كل ما نطلبه ان يسمع وزير التنمية المحلية صوتنا لتوضيح الصورة و ايقاف محاولات استعادة أصحاب المقاهى نشاطهم وفى محافظة اسوان يقول بعض سكان شارع القطبى المتضررين من المقاهى التى تم افتتاحها فى الشارع فى ظل غياب الاجهزة الرقابية مثل المجلس المحلى وشرطة المرافق وجهاز البيئة ومباحث المصنفات التابعة لوزارة الثقافة والحماية المدنية ووزارة الصحة متمثلة في هيئة السلامة والصحة المهنية ورغم تعدد تلك الجهات فلم نجد رادعا لفوضى المقاهى و يوميا تنشب المشاجرات و نسمع الالفاظ الخادشة للحياء و نرى ونستنشق دخان المخدرات بسبب غياب تطبيق القوانين مثل القانون رقم 119 لسنة 2008 وقانون المبانى والقانون رقم 4 لسنة 94 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 الخاص بالبيئة وتفعيل القانون رقم 72 لسنة 2016 علما بأن هذه المقاهى ليس لديها تراخيص بممارسة هذا النشاط الى جانب مايحدث من ضوضاء حتى الصباح مما يؤرق سكان الحى ويحرمهم من النوم والراحة ويطالب سكان الشارع بالتعامل بحسم مع جميع المقاهى التى انتهكت حق المارة واحتلت الشوارع والارصفة فضلا عن الممارسات اللاخلاقية التى تحدث فى محيطها بالاضافة الى استخدامها مواد قابلة للاشتعال وهى تمثل خطرا على الاهالى فضلا عن المشاجرات التى تحدث بين الحين والاخر التى تقع بين رواد المقاهى والتى تحولت الى سرطان يصيب كل شوارع مصر. [email protected] [email protected]