حمل الهدف الذى سجله عماد متعب مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى وادى دجلة فى ربع نهائى كأس مصر فى طياته الكثير من الرسائل الرائعة التى تجسد روح التعاون والإيثار والإحساس ومساندة الرفاق لبعضهم خلال سنوات العمر. الهدف الذى بدأ من مؤمن زكريا والذى فضل غالى فيه متعب على نفسه ليرد الكابيتانو الهدية بمفاجأة هى الأروع وربما لم تكن متوقعة على الإطلاق من غالى الذى أراد مساندة رفيقه فى محنته فآثره على نفسه مهديا له اجمل وأروع لقطة فى الموسم الكروى المصرى الذى لم ينته بعد حتى الآن. جملة لقطة هدف متعب بألف كأس ورسائل عديدة لأبناء الأهلى وهى روح الفريق فى الحفاظ على وحدة الصف لأن النجم هو الأهلى وليس غالى ومتعب وهذه اللمسة ليست جديدة على الأهلاوية ولكنها تكررت فى مواقف عديدة .. وهى رسالة لكل وافد على قلعة الرياضة.. كيف تكون مصلحة الأحمر. حمل الهدف رسالة لبراعم الأهلى لكى يتعملوا أن مدرسة التتش مؤسس الأهلى الحقيقى بدأت بروح الفريق ومعاونة الرفيق وأن العمل الجماعى وإنكار الذات سر من إسرار الأهلاوية ومصدر قوتهم وروح فريقهم وقوة بطولاتهم تأتى من روح الفريق. رسالة أخرى بهذا الهدف بضرورة احترام الكبير مهما حدث وان قوة أى فريق تكمن فى شخصية لاعبيه الكبار على الرغم من أخطائهم وتجاوزاتهم إلا أنهم وجهوا رسالة بضرورة أن يحافظ الفريق على أبناء النادى وإلا ضاع معه مصدر قوة الفريق. سيظل هدف متعب الرابع له في بطولة الكأس لهذا الموسم وال 18 له فى مباريات الكأس محفوراً فى ذاكرة الأهلاوية يتغنون به على روعة هذا الكيان ومصدر قوته.