كشفت مصادر روسية عن أن الولاياتالمتحدة ستعمل على إدراج تنظيمى «القاعدة» و»داعش» الإرهابيين على قائمة الأممالمتحدة للإرهاب، وذلك لتتمكن من تنفيذ عمليات حربية خاصة، فى الدول التى يتواجد فيها هذان التنظيمان. ونقلت صحيفة «إزفيستيا» الروسية عن المحلل العسكرى أنتون لافروف إنه «لا يمكن للولايات المتحدة أن تقوم بشكل رسمى بأى عمل عسكرى سرى على أراض أجنبية دون إعلان حالة الحرب، وإنه فى عام 2001، أوجد المحامون التابعون للجيش الأمريكى ثغرة تمكنهم من تخطى هذه العقبة، ولذلك تقوم الولاياتالمتحدة اليوم بعمليات عسكرية على أراضى دول أخري، حيث توجد تلك التنظيمات الإرهابية».وأكدت مصادر دبلوماسية، وفقا لما نشره موقعا «روسيا اليوم» و»سبوتنيك» الروسيان، أن روسيا وعددا من الدول اعترضوا على الاقتراحات الأمريكية، حيث اعتبرت هذه الدول الاقتراح بمثابة اعتراف بعدم فاعلية جهود الدول فى محاربة التنظيمات الإرهابية، وأن هذا البلد عاجز عن مكافحتها بالاعتماد على قدراته الذاتية، بما يسوغ التدخل الدولي. ومن جانبها، أشارت المصادر الروسية إلى أن موسكو تعلل رفضها لمبادرات واشنطن هذه بأن فروع التنظيمات الإرهابية تضم عادة أعدادا ضئيلة من المنخرطين فى نشاطها، الأمر الذى يؤكد قدرة السلطات فى بلدان هذه الفروع على إحباط عملها.