إيمانا منا بضرورة مشاركة جميع المواطنين في الأخذ بيد الوطن إلي بر الأمان, تفتح الأهرام هذه المساحة اليومية للمشاركة والتفاعل وإرسال المقترحات والأفكار حول التحديات التي أخذها الرئيس الدكتور محمد مرسي علي عاتقه. خاصة في القضايا الخمس: المرور الوقود النظافة رغيف الخبز الانفلات الأمنيوعلي كل من يري في نفسه الرغبة في المساهمة في تطوير بلده إرسال المقترحات والصور علي البريد الالكتروني:[email protected] للاتصال تليفون:27704416 فاكس:27704297 1 - الأمن : حوافز مادية رمزية لطلبة الجامعات لحفظ الأمن لجان شعبية تعمل في اطار الجيش والشرطة لحماية الشوارع والميادين وتكوين دوريات مكثفة من طلبة الجامعات ومنحهم حوافز مادية رمزية فشعور المواطن بالامن والنظافة له مردود ايجابي سريع علي الشعب الذي لن يموت من الجوع لو لم يتحسن الرغيف في الوقت الحالي وأرجو من الله أن يوفقك يا دكتور مرسي وأن يخزل من يريدون خزلانك. احمد العشري 2- القمامة : مشروع متكامل للنظافه في مصر تحية الي جريدة الاهرام العريقة لمبادراتكم لمتابعة الوعود الرئاسية انا في القاهرة لعرض وتنفيذ مشروع متكامل للنظافه في مصر وادعو كل مصري للعمل يدا واحدة لانجاز برنامج ال100 يوم بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية والعقائدية لرفع المعاناه اليوميه وتيسير الظروف المعيشيه للمواطن البسيط وإيجاد فرص عمل في مختلف المجالات من خلال افكار غير تقليديه وخطه عمل متكامله لحل مشكلات مزمنه وهي لاتحتاج الي ميزانيات كبيره في البدايه ويجري تمويلها ذاتيا لاحقا. دكتور مهندس/ علي عايد جامعه يو سي بيركيلي كاليفورنيا 3- العيش : الحل توزيع الدقيق للمخابز بسعر السوق اقترح أن تقوم الدوله بتوزيع الدقيق للمخابز بسعر السوق وليس السعر المدعم وأخذ منه عدد أرغفة الخبز لكل جوال دقيق بسعر السوق وليكن مثلا ربع جنيه للرغيف الواحد ثم اعطاؤه لمنافذ توزيع حكوميه تبيعه للناس بالسعر المدعم بخمسة قروش وبذلك لا يكون هناك تلاعب وتهريب للدقيق أو تغيير في وزن وجودة الخبز الا في حالات قليله ان شاء الله وذلك يكون مسئولية مفتشي التموين. هاشم عبد الرحيم أحمد
4- المرور : تنظيم حركة الموظفين والطلبة وراء تفاقم المشكلة المرورية التي نواجهها هي مواعيد خروج الموظفين وغالبا ما تكون من الساعة الواحدة ظهرا وحتي الساعة الرابعة وكذلك في فترة الصباح من الساعة الثامنة صباحا وحتي الساعة العاشرة والسبب في ذلك تكدس موظفي القطاع الحكومي ووصولهم الي اعمالهم وخروجهم منه في نفس اللحظة بالاضافة الي المواطنين الذين يسعون الي انجاز مصالحهم وهم قادمون من محافظات اخري غير القاهرة مما يسبب اختناقات كثيرة فأقترح حلا قابل للدراسة ماذا لو اننا جعلنا المصالح الحكومية تعمل علي ثلاث ورديات. من المعروف ان هناك بطالة مقنعة في القطاع العام ولكن لو تم توزيع العاملين بالمصلحة الحكومية علي ورديات قللنا الضغط علي الطرق وسيتم توزيعه علي مدي اليوم ولن يضطر المواطن لترك عمله لانجاز مصالحة بل انه امامه اليوم بالكامل لانجاز مهماته. ونحن نعلم ان الموظفين في الحكومة يخرجون قبل المواعيد الرسمية ولا ينهون اعمالهم بسرعة وبما ان العمل سيكون مستمرا علي ثلاث ورديات واقترح ان تكون من6 صباحا وحتي12 ظهرا ومن12 ظهرا وحتي6 مساء ومن6 مساء وحتي12 منتصف الليل وبذلك يستقر المرور علي مدار اليوم ولن تتواجد اوقات ذروة ومن الممكن للموظف الذي يعمل عملين ان يتواجد في الاوقات المناسبة له. محمد زناتي
5- الوقود: تشديد الرقابة علي محطات البترول تشديد الرقابة الحكومية المباشرة لعمليات التفريغ و التموين للسيارات واعداد تقارير يومية عن استهلاك المحطات وكميات الوقود بها بصفة مستمرة وزيادة الكميات الواردة للمحطات حتي لانفاجأ في لحظة بعدم وجود قطرة بنزين في جميع المحطات في وقت واحد, حتي تختفي هذة الظاهرة المحفزة للانفلات وايضا التفتيش المفاجئ علي محطات البترول وتغليظ العقوبات التي يمكن ان تصل الي غلق المحطات المخالفة والتي تتاجر بالوقود في السوق السوداء والغرامات المالية. محمود عباس عاجل للرئيس حرية= بلطجة- عدالة= نسف القانون سيادة الرئيس... الثورة قامت بدون شعارات دينية أو تيارات حزبية.. وإنما قامت علي االحرية والكرامة والعدالة الاجتماعيةب.. ومحاربة الفساد.. ولم يمض علي دخولك قصر الرئاسة سوي أيام معدودة.. وفوجئنا بقرارات ابرلمانية- حزبيةب.. بعودة مجلس الشعب.. وليست قرارات شعبية لأغلبية الشعب المصري الذي ضحي بدمائه واستشهد, وأسر فقدت عائلها الذي ينفق عليها وشباب أصيب بعاهات قد تفقده مصدر رزقه.. وكنا نأمل ببداية عهدك بالتركيز علي مشاكل الشباب وحل أزمة البطالة, والبنزين, وغلاء الأسعار, والقضاء علي العشوائيات, والبلطجة, وتجارة السلاح, والمخدرات, التي انتشرت في ربوع مصر بطريقة مخيفة, وعودة الأمن واستقلال القضاء.. واحترام القانون.. حتي يتحقق الشعار الذي قامت عليه الثورة قبل اللجوء إلي عودة المجلس أو حله.. وهو اعيش.. حرية.. عدالة اجتماعية. أحمد حمادة عثمان