أصدرت كل من السعودية والإمارات والبحرين أوامر ملكية وأميرية أمس بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر. كما خصصت الدول الثلاث خطوطا تليفونية ساخنة، لمساعدة الأسر التى تضم قطريين، بما يشير إلى سعى دول الخليج للحد من التأثير الإنسانى لقطع العلاقات مع قطر. كما أعلنت الدوحة أنها تركت لرعايا الدول التى قطعت علاقاتها معها الحرية فى البقاء على أراضيها. يأتى ذلك فى وقت، أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى، ضرورة حل الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين وبين قطر فى نطاق البيت الخليجي، وبالحوار بين الأشقاء. وقد كشفت صحيفة «حريت» التركية، بالتزامن مع هذه التطورات، عن أن أمير قطر، تميم بن حمد، ألغى زيارة كانت مقررة لتركيا نهاية الأسبوع الماضي، تخوفا من قيام انقلاب ضده، مثل الذى حدث مع جده عام 1995.