فى إطار الحرب على الإرهاب، كشف البيت الأبيض عن أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم ترشيح ناثان سيلز المسئول السابق بوزارة الأمن الداخلى كمنسق لوزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب. يأتى ذلك فى الوقت الذى يواجه فيه إيريك ترامب نجل الرئيس الأمريكى اتهامات بارتكاب مخالفات مالية، حيث ينظر المدعى العام فى نيويورك فى تقرير يشير إلى أن مؤسسة إيريك ترامب حولت أكثر من مليون دولار من بطولات خيرية للجولف لشركة الرئيس ترامب. وأشارت مجلة فوربس الأمريكية إلى أن المؤسسة الخيرية التى يديرها إيريك ترامب ثانى أكبر أبناء ترامب دفعت لمؤسسة ترامب أموالا لاستخدام مبانيها فى مناسبات خيرية فى السنوات الأخيرة، وذلك على الرغم من أن إيريك أكد للمانحين أن ملعب الجولف والأصول الأخرى يتم استخدامها مجانا، ولذلك فإن كل المبلغ المتبرع به تقريبا سيساعد الأطفال المرضى. وقالت فوربس إنه بناء على سجلات من مؤسسة إيريك ترامب ومؤسسات خيرية، فهناك أكثر من 1،2 مليون دولار "ليس لها مستلمون مسجلون عبر منظمة ترامب".ويحقق مكتب المدعى العام الديمقراطى بالفعل فى مزاعم بتحقيق مكاسب شخصية فى مؤسسة دونالد ترامب وهى المؤسسة الخيرية للرئيس الجمهوري. وتأتى هذه الأزمة الجديدة لتزيد من وطأة الضغوط الداخلية التى يواجهها الرئيس الأمريكي، حيث أعرب أمس الأول عن استعداده للإدلاء بشهادته حول أحاديثه مع جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق تحت القسم، مؤكدا أن شهادة كومى قبل أظهرت أنه "لا تواطؤ تم ولا إعاقة"، إلا أنه اتهم كومى بالكذب. ورفض ترامب تأكيد ما إذا كانت هناك أشرطة لأحاديثه مع كومي، وقال إنه سيكون لديه المزيد ليقوله فى هذا الشأن قريبا، مشيرا إلى أن الصحفيين سيصابون "بخيبة أمل" من الإجابة . وقال ترامب "لم يظهر أمس أى تواطؤ ولا عرقلة". ووصف ترامب الجدل بأنه "مجرد ذريعة" من قبل الديمقراطيين الذين خسروا الانتخابات الرئاسية.