تجمع التشجيعية في الشعر بين العامي للشاعر محمد حسني توفيق والتفعيلة للشاعر محمد منصور. وعنها يقول الشاعر أحمد سويلم إن الجائزة متوازنة الي حد كبير والأسماء التي حصلت علي الجوائز في مجملها أسماء تستحقها بالفعل. ويبدو أن الأمور هذا العام اختلفت عن الأعوام السابقة. وتعانق شعر التفعيلة مع الشعر العامي في الجائزة التشجيعية مما يؤكد أن كليهما له دور علي الساحة الفكرية والثقافية وأن الأجيال الجديدة لها تجربتها الخاصة. سحر عبد الله يوسف والجائزة التشجيعية في رسوم الأطفال عن كتاب قلب صغير نونو. عن حيثيات الجائزة يقول الفنان التشكيلي صلاح بيصار رئيس اللجنة التي منحت الجائزة إن من تقدموا للجائزة اثنان فقط لذلك أدركنا أن الاعلان عن مضمون المسابقة لم يكن جيدا أو كافيا لجذب اهتمام من يرغبون في الاشتراك ومن ثم كان لابد من إعادة الاعلان ليتقدم بعد ذلك نحو30 متسابقا. وعن صاحبة الجائزة يقول.. لها في عملها معالم واضحة وشخصية مميزة تنعكس علي رسوم الأطفال.. وهي تمزج في رسومها بين الألوان المبهجة والاستخدام القص واللزق وهو من الفنون المحببة لدي الأطفال ويعمل علي تحريك إحساسهم لذلك نجد ان اللون عندها يلعب دورا أساسيا في جودة العمل, كما أنها تملك حاسة تعبيرية في الأداء مما يجعل عملها مثيرا للدهشة ويتماشي مع المرحلة السنية للأطفال الذين يجدون شخصيتهم في رسومها. ويضيف الفنان بيصار أن لجنة الجائزة بها شخصيات كبيرة ورأت أن العمل الذي تقدمت به سحر هو الأفضل لذلك حصلت علي إجماع اللجنة. واري أن رسامي الأطفال مطلوبون كثيرا عن الكتاب لأن الرسوم هي التي تعطي للكلمات معانيها ومن خلالها يقرأ الطفل القصة المكتوبة, صحيح لدينا مواهب فنية في هذا المجال لكنها قليلة, وقد سعدنا بالجائزة لأن سحر شابة في العشرينيات فجاءت الجائزة متوافقة مع السن, وأوصي دائما بأن تمنح التشجيعية للشباب. وعن نفسها تقول صاحبة الجائزة, أقوم حاليا بعمل كتاب تبسيط علوم الفن التشكيلي للأطفال اخترت في إعداده بعض الفنانين التشكيليين الكبار منهم الفنان بهجوري وعدلي رزق ومجموعة فنانين من رسامي القطط والحيوانات ويجري بطل هذا العمل مغامرات تثير انتباه القطط وباقي الحيوانات فتقفز من اللوحة ومن خلال ذلك أقدم تبسيطا للفنون مثل فن( الكولاج وألوان المية أكورال). وعن كيفية تقديم الصورة أو الرسوم للطفل تقول إنه مع السن الصغيرة يحتاج الرسم الي تفاصيل كثيرة مع مجموعة ألوان جذابة مفرحة وأن تتوازي مع النص المكتوب حتي يصل المعني للطفل في يسر وسهولة, وتضيف صاحبة الجائزة سحر عبد الله أن الفضل يرجع لوالدي الذي حفزني علي الدخول في هذا المجال من صور الأطفال التي كان يملأ بها حجرتي وأنا صغيرة حتي أنه جعل الحياة من حولي قصص أطفال. وتري أن أهم عنصر في انجاح العمل هو التركيز واستمرار المحاولات الجادة بعيدا عن اليأس والإحباط.