قصص انتهاك الأطفال لاتنتهى بل تزداد فى مجتمعنا ففى قرية كوم البركة بمركز كفر الدواربالبحيرة أقدمت ربة منزل على ارتكاب جريمة فاقت فى وصفها الوحشية والعنف ولم ترحم طفلى شقيقتها بعد وفاتها وبدلا من أن تكون لهما الأم كست الغلظة والبغضاء قلبها فعذبت ابنة شقيقتها 8 سنوات بإلقاء (ماء النار ) الحارقة على جسدها وضربها وحبسها بالمنزل واخفت اخيها الأصغر 4 سنوات ولم يعثر عليه حتى الان. كانت البداية عندما سمع الجيران صوت استغاثة بمنزل سناء .م 45 سنة فقاموا بكسر الباب وفوجئوا بالطفلة حبيبة 8 سنوات عارية تماما بحمام المنزل وبها آثار جروح وحروق شديدة بجميع أنحاء الجسم مختلطة بالدماء وانتقل الرائد أحمد سمير رئيس مباحث كفر الدوار وتبين من التحريات أن الطفلة مقيمة وشقيقها 4 سنوات برفقة خالتهما بعد وفاة والدتهما واختفاء والدهما وان المتهمة تذيق الطفلة سوء العذاب حرقا وكيا وركلا فى كل أنحاء جسدها النحيل فضلا عن اللكمات والضرب بساق الكرسى المشبعة بالمسامير وسلسلة حديدية كما كانت تحرقها بمكواة والشمع فى ساقيها ومؤخرتها وكسر يديها وحلق شعرها بعد أن جردتها من ملابسها بالكامل واحتجزتها فى دورة المياه وأجبرتها على الوقوف ساعات مكبلة بالسلاسل هى وشقيقها الصغير «كريم» الذى نال نصيبا وافرا من أبشع أنواع التعذيب والقهر رغم ضآلة جسده حتى تقيأ دما ومنعت عنه الطعام. وتمادت المتهمة فى غيها حيث قامت باصطحاب حبيبة إلى إحدى الترع محاولة التخلص منها كما حاولت اجبارها على شرب مادة تستخدم فى إبادة الحشرات الضارة واستمرت فى محاولتها الاجرامية حيث قامت بتقييد الطفلة ووضعها باتجاه احدى السيارات المسرعة إمعانا فى إخافتها والإضرار بها فضلا عن اعتيادها تكبيلها وإغلاق فمها بشريط لاصق وحولت حياة البراءة إلى جحيم متجدد صبحا وعشية. وبسؤال الطفلة اتهمت خالتها وأبناء خالتها بالاعتياد على ضربها وتعذيبها وقالت إنهم قاموا بتعذيب شقيقها حتى الموت وتقطيعه أمامها وبسؤال المتهمة على الطفل الغائب أفادت بأنها وضعته أمام مسجد بمحافظة المنوفية و أن الأهالى قد عثروا عليه ووضعوه فى دار الأيتام وفق قولها. وقد امر اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد خريصة مدير مباحث البحيرة لكشف ملابسات الحادث والبحث عن الطفل المفقود وبيان إذا ما كان حيا من عدمه.